أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن المعارضة المسلحة احتجزت حسن جليلي محافظ الرقة الواقعة شمالي البلاد وذلك خلال اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة. وقال نشطاء إن المعارضة المسلحة قصفت بالصواريخ مواقع للقوات الحكومية في محاولة للسيطرة
أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن المعارضة المسلحة احتجزت حسن جليلي محافظ الرقة الواقعة شمالي البلاد وذلك خلال اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.
وقال نشطاء إن المعارضة المسلحة قصفت بالصواريخ مواقع للقوات الحكومية في محاولة للسيطرة على المدينة التي إذا سقطت ستكون بمثابة ضربة ستراتيجية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود نقلا عن مصادر في مدينة الرقة قولها إن المحافظ محتجز لدى مسلحي المعارضة وذلك في الوقت الذي تواصل القوات السورية قصفها العنيف لمواقع المعارضة.
ولا تزال المعارك مستمرة في المدينة بالرغم من ورود تقارير مصدرها المعارضة بأنها سيطرت على الرقة بالكامل. وأضاف مراسلنا نقلا عن مصادر المعارضة أن سيارة مفخخة انفجرت عند جامع الشهداء في مدينة الرقة ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين.
وفي درعا، قتل 8 أشخاص في الشيخ مسكين نتيجة قصف القوات الحكومية بحسب المعارضة.
مسؤول رفيع
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن المعارضة المسلحة احتجزت أيضا رئيس فرع حزب البعث الحاكم في المحافظة.
وبث نشطاء مقاطع فيديو على شبكة الانترنت للمحافظ ومسؤول حزب البعث يجلسان بين أشخاص يعتقد أنهم من مسلحي المعارضة.
ووفقا للمرصد، يعد جليلي أحد أرفع المسؤولين الذين يقعون في أيدي مسلحي المعارضة منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس الأسد قبل قرابة عامين.
وتقع مدينة الرقة شمال وسط البلاد على الضفة الشمالية لنهر الفرات.
ويعتمد اقتصادها على سد الفرات والزراعة وبعض حقول النفط في المناطق المجاورة.
وتضم المدينة القديمة على أضرحة عدد من رجال الدين المسلمين، منهم الصحابي عمار بن ياسر وأويس القرني.
ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من مليون نسمة ويتحدث معظمهم،وهم من الطائفة السنية، ما يطلق عليها " اللهجة الرقاوية".