بغداد/ هشام الركابيأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أنه سيكشف عن ائتلافه الانتخابي الخاص خلال أسبوع، رافضاً الدخول في أي (ائتلاف آخر)، وقاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات حول انضمامه إلى الائتلاف الوطني الموحد. من جانبه رجح النائب علي الاديب – القيادي في حزب الدعوة - ان يتم الاعلان عن التشكيلة الجديدة لقائمة أئتلاف دولة القانون رسمياً في غضون اسبوع واحد ، مؤكداً استمرار المشاورات مع الكتل السياسية التي ترغب في الانضمام الى القائمة.
وبحسب تسريبات إعلامية، فإن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي سيكشف عنه الاثنين، ويضم حزب الدعوة -المقر العام بزعامة نوري المالكي، وحزب الدعوة -تنظيم العراق بزعامة هاشم الموسوي، وتيار الوسط بزعامة مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي، وكتلة المستقلين في الائتلاف العراقي الموحد بزعامة نائب رئيس البرلمان خالد العطية. من جهته اكد المشرف على المركز الوطني للاعلام في مجلس الوزراء علي الموسوي ان رئيس الوزراء يسعى الى ضم الكيانات والشخصيات الوطنية التي تسعى لبناء العراق بعيدا عن الاجندات الخارجية. ورجح الموسوي في تصريحات لـ(المدى): ان التكتل الذي سيعلنه المالكي لن يضم شخصيات غير معروفة على الصعيد الوطني كما رجح دخول شخصيات عشائرية من مختلف المحافظات العراقية. وكان المركز الوطني للإعلام نقل عن المالكي قوله، في معرض رده على أسئلة الصحفيين عبر نافذة التواصل في الموقع الإلكتروني للمركز: إن الإجراءات لإعلان الائتلاف مستمرة بفاعلية، والباب مايزال مفتوحا للاتفاق مع الائتلافات الأخرى للتوصل إلى تفاهم سواء قبل الانتخابات أو بعدها، لكن ذلك لا يعني دخولنا أي ائتلاف آخر. وأوضح: أنه إذا رغب ائتلاف ما بالانضمام إلى دولة القانون فنرحب به ما دام قد اختار الأسس والمبادئ التي اعتمدناها . وكان الائتلاف العراقي الوطني أعلن تشكيلته من دون حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي ويضم المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري وتيار الإصلاح الوطني بزعامة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، وحزب المؤتمر الوطني بقيادة احمد الجلبي فضلا عن حزب الفضيلة بالإضافة إلى شخصيات مستقلة.
قاطعاً "شعرة معاوية" مع الائتلاف
نشر في: 26 سبتمبر, 2009: 02:15 ص