وقعت الحكومة المحلية في نينوى اتفاقية مع حكومة إقليم كردستان لتزويدها بالمشتقات النفطية بكميات من (300-600) ألف لتر يوميا وحسب الحاجة لعلاج أزمة المشتقات "المزمنة" التي تعانيها المحافظة، مؤكدة أن المشتقات التي تم التعاقد مع القطاع الخاص الكردي على شر

وقعت الحكومة المحلية في نينوى اتفاقية مع حكومة إقليم كردستان لتزويدها بالمشتقات النفطية بكميات من (300-600) ألف لتر يوميا وحسب الحاجة لعلاج أزمة المشتقات "المزمنة" التي تعانيها المحافظة، مؤكدة أن المشتقات التي تم التعاقد مع القطاع الخاص الكردي على شرائها ستباع لنينوى بأسعار وزارة النفط العراقية.
وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاقية، وحضرته (المدى برس) إن "الطاقة هي العصب الأساسي للحياة ومحافظة نينوى تعاني   النقص في الطاقة في مجالات الكهرباء والطاقة النفطية وكان لابد لمحافظة نينوى من السعي لإيجاد بدائل وخيارات أخرى توفر هذا النقص ولا تبقي المواطن بهذه المحافظة بنفس الحاجة التي كان عليها في السنين السابقة".
وأضاف النجيفي "كان لنا في البداية تجربة مع الإخوة في إقليم كردستان في موضوع تزويد المحافظة بـ50 ميغاوط من الطاقة الكهربائية وقد رأى أهالي المحافظة أن تلك الطاقة قد أثرت في الصيف الماضي على الوضع في داخل المحافظة وذلك الأمر كان بمثابة هدية قدمت للمحافظة"
وتابع النجيفي "اليوم ومع السيد باز رئيس مجلس إدارة مصفى الكلك كانت هذه الاتفاقية التي ستعطي لمحافظة نينوى إمكانية للحصول على مورد إضافي من المشتقات النفطية تقدر بـ(300-600) ألف لتر يوميا   بالإضافة  لما يأتينا من مصفى بيجي وبالتالي يسد النقص الموجود في محافظة نينوى".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مصفى الكلك باز محمد خلال المؤتمر إن "مصفى الكلك قطاع خاص يخدم السوق المحلي في إقليم كردستان والمحافظات المجاورة، ونينوى هي اقرب محافظة ضمن إمكانات التجهيز التابعة للمصفى".
وأضاف محمد أنه "بعد زيارة السيد المحافظ للمصفى قبل فترة تكلمنا في موضوع انه إذا كان هناك كميات إضافية قابلة لتجهيز المحافظة لتسد جزءا من الحاجة وتداولنا الموضوع مع وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم حول إمكانية تجهيز نينوى بالطاقة الإضافية للمساعدة في تغطية جزء من حاجة المحافظة وكان الموقف ايجابيا وعليه صار الاتفاق".