أكد الدكتور أرسلان بايز رئيس البرلمان" أن الشباب الكردي الذي كان بمقدوره أن يبعث برسائل الصمود والإصرار على النضال من غياهب السجون،هو قادر اليوم على أن يستغل فرص الحرية المتاحة لكي يقوم بدوره في تحقيق التقدم بالمجتمع،وأن يمضي بخطوات واثقة لبناء مستقب
أكد الدكتور أرسلان بايز رئيس البرلمان" أن الشباب الكردي الذي كان بمقدوره أن يبعث برسائل الصمود والإصرار على النضال من غياهب السجون،هو قادر اليوم على أن يستغل فرص الحرية المتاحة لكي يقوم بدوره في تحقيق التقدم بالمجتمع،وأن يمضي بخطوات واثقة لبناء مستقبله الواعد" مضيفا" إن الشباب إذا حل بأي مفصل من مفاصل الحياة، باستطاعته أن يؤثر بشكل إيجابي على ذلك المكان وأن يقدم إبداعاته ويكشف عن طاقاته في البناء والتقدم".
جاء ذلك أثناء لقائه بالبورد المشرف على تجمع برلمان الشباب الذي حضره الدكتور حسن محمد سور نائب رئيس البرلمان.
وقدم أعضاء الوفد الذين يمثلون منظمات مركز المستقبل والثقافة الشبابية والاتصالات عرضا ملخصا لنشاطاتهم وتحضيراتهم الحالية لتأسيس البرلمان الشبابي بإقليم كردستان وهو المشروع الذي ينشغل به هؤلاء منذ عام 2005 بمساعدة منظمة UNDP التابعة للأمم المتحدة.وأبلغ الوفد أن هذا البورد بدأ أعماله منذ انتهاء المؤتمر التأسيسي الذي عقد في أربيل، وقد أعد خارطة طريق المشروع والنظام الداخلي للبرلمان المرتقب، والهدف من تأسيس هذا البرلمان هو تشريع القوانين الخاصة بشؤون الشباب وثم تدريبهم على المشاركة في مراكز صنع القرار، ودعوا رئاسة البرلمان الى دعمهم لتحقيق هذا الهدف.
وثمّن رئيس البرلمان هذه الجهود الشبابية وأبلغهم بأن هذه الفكرة جيدة ومن شأن تنفيذها أن تسهم في إعطاء دور أكبر للشباب في مجال العمل المنظماتي والمدني والتعرف على الحياة الديمقراطية.وأبدى استعداده لدعم تلك المبادرة.
من جانبه أكد نائب رئيس البرلمان بأن هناك عدة عوامل تدفع نحو خدمة الطبقة الشبابية، وأن هذه الخطوة منهم هي خطوة مهمة، وعلى الشباب أن يبحثوا عن فرصهم ونحن علينا واجب دعمهم.