بغداد/ المدىrnقالت صحيفة اميركية ان على إدارة أوباما مراجعة واحدة من الأفكار الجيدة للجنة بيكر- هاملتون ويمكنها أن تجمع الدول المجاورة للعراق لمنعه من التفتت. وقالت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها ان معظم توصيات بيكر- هاملتون أصبحت طي النسيان، وألغتها الزيادة في عدد الأميركيين التي قام بها الرئيس جورج بوش عام 2007، ومن المؤكد أن الزيادة جعلت الأمن أفضل، لكن التفجيرات الأخيرة في العراق تذكير بأن الزيادة لم تكن مؤشرا لعهد جديد من السلام والحب. وما زالت المصالحة السياسية شعارا أكثر منها حقيقة - والجيران هم خطر متربص ببغداد أكثر مما هم شركاء لها.
واضاف المقال انه ما زال لأميركا نفوذ يمكّنها من المساعدة، وذلك بجمع كافة القوى القابلة للانفجار على حدود العراق- سوريا والأردن وتركيا والسعودية وإيران، وان إطار عمل أمني إقليمي سوف يساعد بغداد ، لكن يمكنه إيضا تقليل التوترات التي تشبه قنبلة موقوتة في المنطقة. وتابعت الصحيفة انه لعدة سنوات، أرادت الولايات المتحدة أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي، قائدا قويا يمكن له ضمان السيادة العراقية، لكن تصرف المالكي في الأسابيع الأخيرة عقد الحركة الإقليمية. وبدلا من العمل لحل المشاكل مع جيرانه، خلق مشاكل جديدة. rnتفاصيل ص3
صحيفة أميركية: جيران العراق خطر متربص به
نشر في: 27 سبتمبر, 2009: 01:47 ص