انتقد وزير السياحة والآثار لواء سميسم ،أمس، الميزانية المخصصة لوزارته هذا العام التي حددت بعشرة مليارات دينار فقط من أصل 70 مليار دينار طالبت بها الوزارة، ووصفها بـ"المخيبة للآمال واقل من مستوى الطموح"، فيما أكد أن الوزارة تعوّل على الميزانية التكميل

انتقد وزير السياحة والآثار لواء سميسم ،أمس، الميزانية المخصصة لوزارته هذا العام التي حددت بعشرة مليارات دينار فقط من أصل 70 مليار دينار طالبت بها الوزارة، ووصفها بـ"المخيبة للآمال واقل من مستوى الطموح"، فيما أكد أن الوزارة تعوّل على الميزانية التكميلية للحصول على جزء من استحقاقاتها. وقال لواء سميسم في حديث لـ(المدى برس)، إن "ميزانية وزارة السياحة والآثار كانت مخيبة للآمال هذا العام وهي أقل من مستوى الطموح وهو ما يؤدي إلى شلّ عمل الوزارة لاسيما فيما يتعلق بموضوع المواقع الآثارية وتأمين الحماية لها".

وأضاف سميسم "إننا طلبنا ميزانية تبلغ 70 مليار دينار لكن الموافقة حصلت على عشرة مليارات دينار فقط وهو مبلغ قليل جداً بالقياس إلى حاجة الوزارة"، مشيرا إلى أن "وزارة السياحة والآثار كانت تسعى لتعيين 12 ألف حارس لحماية المواقع الآثارية المنتشرة في عموم البلاد لكن الموافقة حصلت على تعيين ألف حارس فقط وهو عدد قليل جداً".

وتابع وزير السياحة والآثار انه "وبعد الخيبة الكبيرة التي أصابتنا جراء تقليص موازنة الوزارة أصبحنا نعول على الموازنة التكميلية التي يؤمل أطلاقها بعد منتصف العام لسد العجز في احتياجات الوزارة المالية لتبني مشاريعها المهمة ومنها تأمين الحماية الكافية للمواقع الآثارية في البلاد من خلال تعيين حراس لها". وأوضح سميسم أن "الوزارة تركز على أمرين مهمين ضمن أولوياتها هذا العام أولهما تأمين الحماية الكافية لجميع المواقع الآثارية في العراق لاسيما مع احتمالات تعرض الكثير منها للعبث والنهب والتخريب، فيما يتمحور الأمر الثاني في سد الشواغر الموجودة في تشكيلات الوزارة المختلفة من المنقبين والآثاريين والمختصين في مجالي السياحة والآثار وكذلك حراس تلك المواقع".