اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > قصص من الواقع العراقي..أوقات يفرح فيها العراقيون من القلب.. ماهي ؟

قصص من الواقع العراقي..أوقات يفرح فيها العراقيون من القلب.. ماهي ؟

نشر في: 22 مارس, 2013: 09:01 م

بالرغم من أن مناسبات الفرح في العراق قليلة جدا إلى درجة اليأس أحيانا من سماع ضحكة صادرة من القلب, إلا أن قمة سعادة الفرد العراقي أصبحت تتمثل في مرور يومه بسلام ومن دون منغصات حياتية وما أكثرها. ومع ذلك فهناك أوقات لفرح حقيقي يرتسم على وجوه العراقيين

بالرغم من أن مناسبات الفرح في العراق قليلة جدا إلى درجة اليأس أحيانا من سماع ضحكة صادرة من القلب, إلا أن قمة سعادة الفرد العراقي أصبحت تتمثل في مرور يومه بسلام ومن دون منغصات حياتية وما أكثرها. ومع ذلك فهناك أوقات لفرح حقيقي يرتسم على وجوه العراقيين في أحايين كثيرة جدا..وقبل أن يعترض أحدكم على كلامي ويتهمني (بالحلم في منتصف ليلة صيف) ومن دون غطاء أيضا, عليكم أولا أن تكملوا قراءة التحقيق التالي كي تكتمل عندكم الصورة ولا تسيئوا فهمي مطلقا..

"رجعت الكهرباء"

قصة الفرد العراقي مع الكهرباء فاقت من حيث أحداثها الدرامية وخيباتها قصص المسلسلات المدبلجة بطولها وعرضها وأبطالها الوسيمين.. إذ برغم غياب الضوء في نهاية نفقها المظلم ابدا, فالكهرباء هي إحدى أسباب فرح العراقي من القلب. نعم. لا تستغربوا. واليكم القصة الأولى للفرح العراقي النابع من القلب..

تنقطع الكهرباء فجأة. ومعنى الفجأة هنا ليس الاستغراب من انطفاء الكهرباء, بل لأنها انطفأت في غير موعدها على جدول القطع (أبو الساعتين إلا ربع) .. تبدأ اللعنات بالتقافز من الأفواه يمينا وشمالا.. الطالبة الجامعية لم تنته من كي قميصها الأبيض لكي ترتديه غدا في الكلية. في حين أن الأب كان يخطط لأخذ حمام ساخن بفضل "الكيزر" الكهربائي بعد الاستغناء منذ زمن بعيد عن "الكيزر أبو الأرنب" نتيجة لغلاء سعر قنينة الغاز السائل.

يدخل الشاب ليعلن الخبر المفجع لأسرته: شنو ماسمعتو الصوت؟ مو المحولة انفجرت وضرب البارد.

يبدأ فصل جديد من المعاناة لكل أفراد العائلة من هذا الحال.(شيجيبك ياصبح) بأمل الاتصال بدائرة صيانة الكهرباء لإصلاح العطل. أهالي المنطقة ونتيجة لخبرتهم الطويلة في مثل هذه المواقف, يشكلون خلية أزمة لتدارك إرهاصات" الحالة الكهربائية" بقيادة اكبر رجال الزقاق سنا.. الرجل يباشر عمله في تقسيم المهام على رجال الزقاق. الموظفون الحكوميون تقع عليهم مسؤولية الاتصالات التليفونية لدائرة الصيانة, فيما  تقع على الشباب ممن يحملون صفة (حديقة) كونهم من العاطلين عن العمل  مهمة الذهاب بشكل مباشر إلى دائرة صيانة الكهرباء والمرابطة هناك لانتظار سيارة الصيانة اليتيمة وتقديم فروض الاحترام المبالغ بها لرئيس فريق الصيانة  بغية أن يرأف بشبابهم وشيخوخة من أرسلهم لإصلاح العطل .( هسة واحد يكول يابة هذا واجبهم وماكو داعي لهاي المبالغة) . على العموم. الاتصالات تستمر يوما بعد يوم. والرحلات المكوكية من والى دائرة الصيانة لم تنقطع منذ بضعة أيام أيضا ولاشيء يلوح في أفق حل الأزمة.( هسة واحد ثاني يكول يابة اشدعوة قابل هية أزمة السلام بالشرق الأوسط) . على العموم أيضا. رئيس خلية الأزمة وبعد اليأس من مجيء فريق الصيانة لإصلاح (البارد الاكشر) في محولة المنطقة المعطوبة, يقرر, كونه الزعيم المؤتمن, بان يلجا إلى الخطة البديلة لإعادة الكهرباء إلى بيوت المحلة.

يجهر صوت الزعيم في اجتماع مع وجهاء الزقاق المظلم يعقد على أنغام المولدة الكهربائية: ( أخوان, ترة جماعة الصيانة ما يجون. همة متعودين واحنة هم متعودين على هاي الحالة, أحسن شي كل بيت يجيب كيبل ويجطل على بيوت الزقاق المقابل لزقاقنا ومنا لحد ما الجماعة يصلحون العطل يحلها الف حلال. شتكولون؟). الصمت يخيم على الحاضرين في بادئ الأمر إلا أن أولى علائم الفرح تبدأ بمد رأسها على الوجوه..

- هاهية عمي أبو مهند عليها.. جطل جطل..

أبو علي الذي وجد نفسه فجأة يقوم بدور الكهربائي في المحلة , لم يكن احد من أبنائها يثق مطلقا "بقدراته الكهربائية" قبل الحادثة, إلا أن امتلاكه سلما طويلا يصل إلى حيث (راس التيل) جعله الخيار الوحيد للناس الغارقين في الظلام.

مرور عدة أيام من المعاناة مع انقطاع الكهرباء عن بيوت الزقاق و"تغليس" فريق الصيانة عن إصلاح الخلل, لم يمنع العراقيين "في ذلك الزقاق" من الفرح من صميم قلوبهم بعودة التيار الكهربائي "الجطل" إلى منازلهم مرة أخرى. حتى أن بعضهم تحمس من فرط فرحته بحيث راح ينثر على رؤوس أهل الزقاق عبارات الحب والمجاملات نتيجة لتكاتفهم ساعة المحنة وتسببهم بكل هذا الفرح الحقيقي الذي يشعر به الان وافتقده منذ زمن طويل ربما منذ 2003!.

"اجة النفط"

(يوم اسود من صار بيه العراق بلد نفطي) لأنه يثير الحسرة أكثر من السعادة بهذه الثروة التي نغصت حياتنا بدلا من إسعادها, لكنها مع ذلك تجلب الفرح الحقيقي للعراقيين.. لا تستغربوا مرة أخرى واستمعوا للقصة الثانية من قصص الفرح العراقي النابع من القلب.

على غير العادة في كل عام , تنخفض درجات حرارة هذا الشتاء إلى ما دون معدلاتها المعهودة ومعها تنخفض معدلات تجهيز المواطنين بحصة النفط الأبيض التي بالكاد تكفي لعشرة أيام تماما مثل رواتب المتقاعدين.. مافيات المتاجرة بالنفط الأبيض ومعاناة الناس تستيقظ من سباتها الشتوي بمجرد انتهاء حصة النفط في بيوت العراقيين  لتمارس هوايتها المحببة في سرقة جيوب الناس "عيني عينك".. الفقراء الذين بالكاد يوفرون لعائلاتهم رغيف الخبز اليومي من العمل في مهن لاتحمل توصيفا محددا, يقررون الصمود بوجه البرد من دون نفط للتدفئة. البرد الذي يتسلل بين عظامهم مثل سيف مسموم في مساءات الشتاء , يقرض يوما بعد آخر جدار صمودهم لينهار أخيرا مع زخة مطر تغرق نصف منازلهم.. رحلة المعاناة في البحث عن نفط للتدفئة التي تستمر أياما تكاد تنتهي عندما ينتشر الخبر في الأزقة كالنار في الهشيم.. "اجة النفططططططططط"..

ومجرد ذكر عبارة "اجة النفط" كفيل بسريان الدفء في أوصال الفقراء المتيبسين من البرد كونها تخلق معادلا موضوعيا في ذاكرتهم عن لحظات الشعور بالدفء..

المحلة الشعبية الراقدة على صمت الانتظار اليومي تدب فيها حركة " الجليكانات" البلاستيكية ( ومن أكثر الأشياء الأليفة لدى العراقيين في الشتاء هي الجليكانات) أسراب العباءات السود الكالحة تتقاطر على محطة التوزيع حاملة معها عدة الحصول على الكنز الأبيض أو كما يحلو تسميته في أدبيات وزارة النفط العراقية بالذهب الأسود) .

الإشاعة /الخبر تصل إلى سرب آخر في سلسلة الهرم الاجتماعي. إنهم أصحاب "الستوتات" الذين يتوافدون بدورهم إلى باب محطة النفط. حقا هي مناسبة للفرح العراقي النابع من القلب. نفط ابيض للتدفئة في أيام الشتاء السوداء ومعها "كراوي ستوتية" لنقل النفط إلى منازل الفقراء.(لو هيج التنمية لو بلاش).

تلك هي اللحظات التي يشعر بها العراقي بفرح غامر وحقيقي ينبع من القلب ولا مثيل له في كل بقاع الدنيا.(وعلى عناد الحاقدين وأصحاب الأجندات الخارجية).

"وصلت الكيا"

لعل أكثر الأماكن التي تتسبب في حصول حالات فرح حقيقية للعراقيين هي الشوارع. ليس لكونها نظيفة وأنيقة ومؤثثة ونظامية وجميلة. (لعد شنو يابة؟) وإنما لكونها تحتوي حالات متداخلة وكثيرة كل حالة منها كفيلة بخلق لحظات فرح للعراقيين.(بعد شيريدون العراقيين؟).. إليكم القصة الثالثة:

يحل منتصف الليل العراقي( ومنتصف الليل العراقي يبدأ منذ الساعة التاسعة مساء وليس ابعد من ذلك بعد أن كانت بغداد لا تعرف الحد الفاصل مابين نهاراتها ولياليها).. الشوارع التي كانت أليفة إلى حد ما في النهار تبدو الآن وكأنها شوارع في مدن الأشباح..  تتهادى من بعيد أصوات صفارات سيارات الشرطة المسرعة خالقة جوا من الترقب والقلق.( لا ادري لماذا تزعق سيارات الشرطة حتى في الليل والشوارع الخالية من الحياة)..

أول الواصلين إلى ساحة وقوف سيارات النقل الخاص خارج المرآب الذي أغلق أبوابه قبل ساعات من الآن, يجول بنظراته في كل أرجاء المكان بحثا عن "كيا" متوقفة هنا أو هناك.. يصيخ السمع بأمل سماع نداء السائق, ولا شيء غير الصمت. يبدأ الرجال الآخرون بالوصول واحدا بعد الآخر إلى نفس المكان.. ثمة حوارات مكررة في مثل هذه المواقف..

-(شنو ماكو سيارات؟)

-(لا ماكو)

-(يجوز الطريق مكطوع)

- (........................)

مجرد التفكير في استئجار تاكسي للوصول إلى البيت خصوصا لمن يسكن أطراف بغداد يسبب ألما في منطقة الحجاب الحاجز..

الفرح العراقي النابع من القلب على مبعدة أمتار قليلة من حيث الواقفين حين يلوح  ضوء مألوف عند منحنى الشارع العام... إنها "الكيا"..

-(يابة على كيفكم لا تتدافعون ترة السيارة كافية عليكم.)

مع حركة الكيا تزداد نشوة الفرح العراقي الحقيقي وتزداد أكثر عندما تمر السيارة بسهولة ومن دون تأخير عبثي عند السيطرة الأمنية حين يلوح الشرطي بيده سامحا بالمرور وهو مكتئب..

" خلصت المعاملة"

من أكثر الأوقات بؤسا ومعاناة للعراقي هي في مراجعته لدوائر الدولة لانجاز معاملة ما. ليس مهما نوع هذه المعاملة.إذ  يتساوى مستوى العذاب بالنسبة لانجاز معاملة تعد بسيطة نسبيا كاستخراج بطاقة هوية الأحوال المدنية أو معقدة كنقل ملكية عقار أو سيارة. ومع ذلك فهذه الامنكة بكل ماتوفره من معاناة وعذاب تعد أماكن مناسبة جدا لخلق حالات من الفرح العراقي النابع من القلب.( بس لا هم راح تستغربون؟! . ما أطولها عليكم) إليكم قصة جديدة من قصص الفرح العراقي:

الدوام الرسمي في دوائر الدولة العراقية عادة ما يبدأ في الساعة الثامنة صباحا (" هذا التوقيت هو المفترض أو المجازي وليس الحقيقي الذي يبدأ بعد الساعة التاسعة صباحا") لكن العراقيين الذين لديهم معاملة لانجازها, عليهم الاستيقاظ قبل ديك الصباح بساعة في الأقل لأسباب عديدة منها زحمة الطريق نتيجة السيطرات الأمنية "أم السونار" المختصة بكشف "البراسيتول" بدل "السي فور" , ومزاج أفراد حماية المنشات الذين يخلطون دوما بين عملهم "التفتيش اليدوي" وبين عمل الاستعلامات وموظفيها المكتئبين دوما.. العراقي الذي لايجد في دائرة من دوائر الدولة طابورا بشريا يتحرك ببطء أمام شباك حديدي قبيح المنظر ومثبت بالقرب منه جهاز تكييف ينفث الهواء الحار في وجوه المراجعين, يتوهم انه جاء للمكان الصحيح . إذ أن آلية انجاز المعاملة تحتم المرور بمثل هذه المواقف التي لا  تليق بالبشر. المهم في الأمر عند  محاولة انجاز المعاملة ليس تحمل العذاب جراء الوقوف في الطابور تحت أشعة الشمس صيفا أو تحمل البرد وربما المطر في بعض الأحيان شتاء, وليس في تحمل المعاناة "وطلعان الروح" وضياع الوقت عندما تكتشف بعد ساعتين من الوقوف في الطابور ووصولك إلى شباك "الحضرة الوظيفية" انك أضعت الوقت وأنت تقف في الطابور الخطأ الذي لايبعد عن الصحيح سوى خطوتين ربما تكلفك عناء المجيء إلى الدائرة في اليوم التالي نتيجة انتهاء وقت الدوام الرسمي( موعد انتهاء الدوام في دوائر الدولة يحين عند الساعة الثالثة ظهرا وهذا هو التوقيت المفترض أو المجازي وليس الحقيقي في الساعة الواحدة ظهرا) إنما المهم أن تكون حاملا لأكثر من مستمسك رسمي تثبت به عراقيتك. فشهادة الجنسية لابد لها من بطاقة أحوال مدنية وهذه بدورها تحتاج لبطاقة تموينية ولا يعترف بالأخيرة مالم تقترن ببطاقة سكن. ناهيك عن الصور الشخصية " أم الخلفية البيضاء" وتأييد المختار والمجلس البلدي وووو الخ.

أجمل الأوقات في هذه الحالات في مراجعة دوائر الدولة هو الوقت الفاصل مابين المناداة باسمك لاستلام المعاملة المنجزة ومابين العد العكسي لاقتراب انتهاء الدوام الرسمي. أنا شخصيا اعشق هذه اللحظات برغم كل ماتحمله من عذاب وضغط نفسي لأنها تذكرني وتعيشني بجو شبيه بأجواء مباريات كرة القدم حين يكون فريقنا الوطني متأخرا بهدف ووقت المباراة على وشك الانتهاء بحيث أنني في كثير من الأحيان عندما يتم مناداتي لاستلام المعاملة المنجزة أكاد أصيح من الفرح بأعلى صوتي: "كوووووووووول".

الحقيقة ليس هذا الوقت وحده الذي اعشقه –خصوصا عند استخراج بطاقة هوية الأحوال المدنية- وإنما هناك وقت آخر لا يقل حماسة عن سابقه, وهو انتظار استلام "الجنسية". إذ أن الطريقة المتبعة عادة في دوائر الجنسية ,هي تكدس المراجعين في قاعة انتظار تشبه إلى حد بعيد قاعة المحكمة في الأفلام المصرية.. القاعة يسودها اللغط نتيجة لعقد صداقات عابرة بين المراجعين  لتبديد وقت الانتظار الممل والحديث فيما بينهم عن شؤون الحياة وشجونها ابتداء من تأخر إقرار الموازنة العامة وانتهاء بنقص مفردات الحصة التموينية والقلق من إلغائها نهائيا. لكن الصمت سرعان ما يحل فجأة في القاعة بمجرد أن يأتي مأمور الدائرة برزمة من البطاقات المنجزة.. هنا يأتي وقت آخر للقلق من وجود خطا ما في الاسم أو اللقب أو أية معلومة أخرى من المعلومات التي تحتويها بطاقة الهوية. اذكر في إحدى المرات أن المأمور نادى بأحد الأسماء لشخص يصطحب زوجته:

- فلان ابن فلان

- نعم

- فلانة بنت فلان

- نعم نعم أخي, هاي زوجتي

المأمور ساعتها باغتته ضحكة حاول كتمها لكنه لم يستطع حينما دقق في البطاقتين ليجد أن صورة الزوجة ألصقت على البطاقة التي تحمل اسم زوجها وصورة الزوج ألصقت على بطاقة الزوجة. وحين أعلن المأمور عن هذا الخطأ" غير المقصود طبعا" ضجت القاعة بالضحك.. المراجع المسكين "الله يساعده على هذا الموقف" لم يعرف ساعتها كيف يتصرف. فما بين الموقف المحرج والغضب الذي احتل قسمات وجهه من جراء الخطأ  وتخيله المعاناة التي سيتجرعها من جديد لتصحيح الخطأ , ضاعت ملامحه وسط زحام القاعة..

إلا أن وقت الفرح العراقي النابع من القلب لم يحن بعد برغم كل فصول هذه الدراما. فوقت الفرح الحقيقي بعد مراجعة الدائرة يبدأ وأنت مسترخ في كرسي الكيا حين تلامس أصابعك حافة بطاقة هوية الأحوال المدنية في كل لحظة مع إلقاء النظرات المتتابعة عليها بين مدة وأخرى وهي خالية من الأخطاء..

"خاتمة"

ثمة العديد من حالات الفرح العراقي النابع من القلب في مواقف أخرى كثيرة  تحصل نتيجة لأسباب عجيبة وغريبة لايمكن أن تحصل في أماكن أخرى من العالم. إذ تعد هذه الحالات وغيرها الكثير في بقاع أخرى مناسبات عادية للغاية لايمكنها أن تتسبب بكل هذه السعادة والفرح النابع من القلب مثلما تسببه للفرد العراقي..

أحزاننا لها أسبابها وكذلك أفراحنا التي تزداد يوما بعد يوم بازدياد الحالات الأخرى .. لا ادري إن كنت ارغب في قول أنني لا أتمنى لكم الفرح لأنكم عرفتم الآن متى ولماذا يحصل..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram