ردت قوة من الجيش الإسرائيلي على مصادر نيران تعرضت لها من داخل الأراضي السورية عند الحدود في هضبة الجولان الأحد، ما أدى إلى تدمير موقع عسكري في الجانب السوري، بينما حمل وزير الدفاع، موشيه يعالون، النظام السوري مسؤولية ما يجري. ونقلت الإذاعة الإسرائيل
ردت قوة من الجيش الإسرائيلي على مصادر نيران تعرضت لها من داخل الأراضي السورية عند الحدود في هضبة الجولان الأحد، ما أدى إلى تدمير موقع عسكري في الجانب السوري، بينما حمل وزير الدفاع، موشيه يعالون، النظام السوري مسؤولية ما يجري.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الدفاع، موشيه يعالون، قوله إن إسرائيل "تنظر بخطورة إلى إطلاق النار" باتجاه قواتها "داخل الأراضي الإسرائيلية" وتعدّ النظام السوري "مسؤولاً عن ذلك،" مضيفا أن الجيش "رد بناء على سياسة الحكومة التي تقضي بالرد على أي اعتداء على السيادة الإسرائيلية."
وأكد يعلون أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح للجيش السوري أو أي جهة أخرى بخرق هذه السيادة،" في حين لفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن قيادة المنطقة الشمالية "تحقق فيما إذا كان إطلاق النار قد تم عن طريق الخطأ أم عمدا."
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي "دمر موقع الرشاشة في الجانب السورية من الحدود "بعد تعرض دورية لإطلاق النار للمرة الثانية خلال 24 ساعة،" مضيفاً أن القوات الإسرائيلية "تابع التطورات في سوريا وتتخذ الإجراءات المناسبة."
يشار إلى أن المواقف الإسرائيلية حيال الوضع في سوريا يسودها الغموض والتضارب، إذ سبق لمسؤولين الإعلان عن رفضهم لممارسات نظام دمشق، في حين أشارت تحليلات إلى أن القيادة الإسرائيلية تخشى تداعيات الفراغ الأمني الذي قد يحصل في حال سقوط الأسد، إلى جانب القلق على مصير الأسلحة السورية غير التقليدية. وتوترت الأوضاع في منطقة الحدود بين إسرائيل وسوريا خلال الفترة الماضية، خاصة مع أزمة احتجاز عناصر من القوة الدولية العاملة في المنطقة.