بمناسبة أعياد الحرية ونوروز، أقيم مهرجان كبير في إحدى المناطق التابعة لمحافظة أربيل ونُظِمَ المهرجان، من قبل جمعية (فرسان مروان الاثني عشر)، شارك فيه عدد من مطربي المقامات الكردية الأصيلة. أدى عدد من الفرسان وهم يرتدون الملابس الكردية و يحملون الأسل
بمناسبة أعياد الحرية ونوروز، أقيم مهرجان كبير في إحدى المناطق التابعة لمحافظة أربيل ونُظِمَ المهرجان، من قبل جمعية (فرسان مروان الاثني عشر)، شارك فيه عدد من مطربي المقامات الكردية الأصيلة.
أدى عدد من الفرسان وهم يرتدون الملابس الكردية و يحملون الأسلحة الكردية القديمة عرضاً جميلاً للفروسية، إضافة إلى تقديم عرض جميل للمضيف الكردي، مما أضفى جواً وديعاً للأصالة الكردية.
وحضر المهرجان السادة سعدي أحمد بيرة مسؤول المركز الثالث لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني، وشالاو كوسرت رسول علي مسؤول بورد المنظمات الجماهيرية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، وحشد كبير من أهالي المنطقة.
هيمن سعد أحد الذين شاركوا في هذه المسابقة قال " من الضروري إقامة مثل هذه المهرجانات الفلكلورية والتراثية التي تبرز الثقافة الكردية والأصالة التي يتمتع بها الشعب الكردي في تعامله مع الحياة طوال السنوات الماضية "
وبين هيمن أن الإنسان الكردي كان ومازال على علاقة جيدة بالحصان وقد استخدمه لأغراض كثيرة في السابق ، أبرزها الحروب والتنقل في السفر والترحال ، إضافة إلى أن الكثير من أمراء الكرد كانوا يقومون بتنظيم مسابقات للخيول والصيد في السابق. ودعا إلى " ضرورة إنعاش الاهتمام بالخيول والأحصنة من جديد لأن هنالك انحساراً في الاهتمام بهذا المجال وخاصة أن للكرد تاريخا طويلا مع تربية الخيول ، ويتجلى ذلك في الحكايات والأساطير التراثية التي تتناقلها الأجيال المتعاقبة "
