كشف كبير مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، عن ثلاثة سيناريوهات للوصول إلى أقصى طاقة إنتاجية للنفط خلال العام 2020، من بينها بلوغ معدل 4.5 مليون برميل يوميا بحلول العام 2014، فيما لفت إلى أنه ضمن عملية التطوير فإن العراق سيكون قادرً على تصدير ثل
كشف كبير مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، عن ثلاثة سيناريوهات للوصول إلى أقصى طاقة إنتاجية للنفط خلال العام 2020، من بينها بلوغ معدل 4.5 مليون برميل يوميا بحلول العام 2014، فيما لفت إلى أنه ضمن عملية التطوير فإن العراق سيكون قادرً على تصدير ثلاثة أنواع من النفط الخام تشمل "نفط كركوك والبصرة خفيف والبصرة ثقيل".
وقال رئيس لجنة المستشارين لرئيس الوزراء نوري المالكي، ثامر غضبان في مؤتمر عن تنمية الطاقة للشرق الوسط حول مشاريع الطاقة العراقي المنعقد في دبي قوله، إن "اللجنة التي أترأسها تخطط لثلاثة سيناريوهات محتملة للوصول إلى أقصى طاقة إنتاجية خلال العام 2020 وما بعد ذلك"، لافتا إلى أن "العراق يتطلع بجدية إلى الخيار الأفضل للعراق عند مستوى الإنتاج المستقر".
وبين غضبان أن "السيناريوهات الثلاثة تأخذ بنظر الاعتبار مستوى الإنتاج العالي البالغ 13 مليون برميل باليوم، كما هو محدد في عقود الخدمة طويلة الأجل الممنوحة لشركات النفط الأجنبية بأن تصل إليه بحلول العام 2017، إلى جانب معدل إنتاج أدنى بحدود ستة ملايين برميل يوميا يتحقق بحلول العام 2025".
وتابع غضبان أن "السيناريو الثالث هو الوصول إلى ما بين المعدلين السابقين أي بمستوى تسعة ملايين برميل يوميا يتحقق في العام 2020"، مضيفا "لقد تمت دراسة هذه السيناريوهات واختبارها، كما راجعنا معدلات السقف الثابت، وناقشنا سبل توفير أمن الطاقة وزيادة عوائد الدولة وتوفير فرص العمل مع استمرارية التقدم".
ولفت غضبان إلى أن "السيناريوهات الثلاثة تمت دراستها بإتقان، لكننا وضعنا عددا من الأهداف الستراتيجية لتحقيق تنمية ميدانية سريعة، والتي سيصل معدل الإنتاج بعدها 4.5 مليون برميل يوميا في العام 2013، ومن ثم نقرر أي سيناريو نتخذ".
وأكد الغضبان انه "مع زيادة الإنتاج العراقي سيتمكن العراق من تصدير ثلاثة أنواع من النفط الخام، وهي تشمل أصناف نفط كركوك والبصرة خفيف والبصرة ثقيل".