بغداد / وكالات أعلنت وزارة التجارة أمس أنها تسلّمت مليوناً و875 ألف طن من الحنطة خلال العام الماضي 2012، وفيما بينت أن الحنطة العراقية أثبتت جدارتها في صناعة الخبز المحلي، عزت سبب رداءة الطحين في بعض الأحيان إلى خزنه لمدة طويلة. وقال مدير عام
بغداد / وكالات
أعلنت وزارة التجارة أمس أنها تسلّمت مليوناً و875 ألف طن من الحنطة خلال العام الماضي 2012، وفيما بينت أن الحنطة العراقية أثبتت جدارتها في صناعة الخبز المحلي، عزت سبب رداءة الطحين في بعض الأحيان إلى خزنه لمدة طويلة. وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب حسن إسماعيل لـ"السومرية نيوز"، إن "الشركة تسلّمت من الفلاحين خلال العام الماضي 2012، مليوناً و875 ألف طن من محصول الحنطة المحلية، إضافة إلى 250 ألف طن من محصول الشعير"، مبينا أن "الشركة استوردت مليوني طن من الحنطة لسد حاجة مفردات البطاقة التموينية".
وأضاف إسماعيل أن "الحنطة العراقية أثبتت جدارتها في صناعة الخبز المحلي سواء من الناحية الفيزيائية أو الكيميائية "، مشيرا إلى أن "العراق كان احد المصدرين للحنطة في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي لدول الخليج العربي واسيا".
وعزا إسماعيل سبب "رداءة الطحين في بعض الأحيان إلى خزنه لمدة طويلة في المخازن أو لدى الوكيل ما يؤدي إلى تلفه، إضافة إلى قيام بعض المطاحن بخلط الطحين بحنطة رديئة"، لافتا إلى أن "درجات الحرارة العالية في فصل الصيف تعدّ احد العوامل الأخرى التي تؤدي إلى حدوث التلف في مادة الطحين وخاصة مع الخزن غير الجيد".
وتقدر كميات مفردات البطاقة التموينية الواجب توفرها سنوياً تتوزع بواقع أربع ملايين و400 ألف طن من الحنطة ونحو مليون طن رز و800 ألف طن من السكر و500 ألف طن من مادة حليب الأطفال و600 ألف طن من مادة زيت الطعام.