القاهرة /CNN فيما أصدر مجلس الوزراء المصري، برئاسة هشام قنديل، بياناً ندد فيه بـ"الحصار" الذي يفرضه المئات من أنصار القوى الإسلامية على مدينة الإنتاج الإعلامي، توافد المزيد من المتظاهرين الاثنين، في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن نشر عناصرها ف
القاهرة /CNN
فيما أصدر مجلس الوزراء المصري، برئاسة هشام قنديل، بياناً ندد فيه بـ"الحصار" الذي يفرضه المئات من أنصار القوى الإسلامية على مدينة الإنتاج الإعلامي، توافد المزيد من المتظاهرين الاثنين، في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن نشر عناصرها في محيط المدينة الإعلامية.
وذكرت وزارة الداخلية أنها نشرت نحو 20 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي، المزودة بنحو 14 آلية مدرعة لحماية المنشآت والعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، في مدينة "6 أكتوبر"، غربي العاصمة المصرية القاهرة، وفق ما أورد موقع التلفازالمصري نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وذكر موقع "أخبار مصر" أن المتظاهرين أعلنوا عن اعتزامهم تنظيم المزيد من "الوقفات الاحتجاجية" المتفرقة، اعتراضاً على "أداء الإعلام المصري"، وللتنديد بما أسموها "التناولات الإعلامية" لبعض القنوات الفضائية.
وأشار إلى أن المتظاهرين "طالبوا أصدقاءهم من مختلف المحافظات، بأن يبعثوا لهم مدداً، حتى يساعدوهم على تأمين أنفسهم، بعدما حدث لهم فجر اليوم (الاثنين) من إطلاق أعيرة نارية عليهم، ما أصاب بعضهم."
إلى ذلك، وصف المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، السفير علاء الحديدي، قيام بعضهم بـ"حصار مدينة الإنتاج الإعلامي" الأحد، واعتداءات على العاملين في المدينة، ومنعهم من الدخول لأداء أعمالهم أو الخروج، بأنه "سلوك مستهجن لا يلتزم بالطرق الصحيحة في التعبير عن الاختلاف في الرأي، ولا يسلك السلوك القويم في ممارسة أحد الحقوق، التي نسعى جميعاً إلى ترسيخها، في إطار بناء نظامنا الديمقراطي الجديد."
وأضاف الحديدي أن "مثل هذا السلوك، وما شابهه من ممارسات تنتهج العنف لفرض الرأي، تسيء إلى صورة ثورتنا المجيدة، ويزعزع مناخ الثقة، ويؤثر بالسلب على قيم الديمقراطية التي نسعى جميعاً إلى الدفاع عنها"، بحسب قوله.