أميركيون يحاربون في سوريا بجانب قوات المعارضة ذكرت شبكة (سي أن إن) الأمريكية، السبت، أنه برغم أن سوريا تبدو آخر مكان يمكن للأمريكيين الذهاب إليه، إلا أن بعضهم سافر إلى هناك وقرر القتال بجانب قوات المعارضة. وأفادت الشبكة- في تقرير لها بثته امس- أن ما
أميركيون يحاربون في سوريا بجانب قوات المعارضة
ذكرت شبكة (سي أن إن) الأمريكية، السبت، أنه برغم أن سوريا تبدو آخر مكان يمكن للأمريكيين الذهاب إليه، إلا أن بعضهم سافر إلى هناك وقرر القتال بجانب قوات المعارضة. وأفادت الشبكة- في تقرير لها بثته امس- أن ماثيو فاندايك، المقاتل الأمريكي الذي حارب في صفوف المعارضة الليبية إبان ثورة الشعب الليبي ضد العقيد الراحل معمر القذافي، عاد مؤخرا من سوريا، حيث كان يعد لفيلم تسجيلي يساند المعارضة السورية ويبرز اعتداءات نظام الرئيس بشار الأسد، كما أنه كان يقاتل بجانب قوات المعارضة. وأعرب فاندايك عن اعتقاده بأن هناك بعض الأمريكيين ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في الأعمال القتالية الدائرة، لكن من دون أن يحدد عددهم، وقال: "إنني أرى أن الشعب سوف يحدد مصيره ويختار قائده في نهاية المطاف". وأوضح فاندايك أن بعض الأمريكيين الذين يحاربون في سوريا ينحدرون من أصول عربية، في حين عمل البعض الآخر منهم في مهام عسكرية في السابق.
قرار بطلان تعيين طلعت إبراهيم يذكي التوترات المشتعلة بين مرسي والقضاء المصري
سلطت مجلة فورين بوليسي الضوء على قرار محكمة الاستئناف ببطلان تعيين النائب العام الحالي طلعت إبراهيم وإعادة المستشار عبد المجيد محمود. وقالت المجلة الأمريكية إن القرار يساعد في تفاقم التوتر المستمر بين مرسي وحكومته الإسلامية في مواجهة القضاء المصري. ولفتت إلى أن تعيين إبراهيم جاء بموجب الإعلان الدستوري، المثير للجدل، الذي أصدره مرسي، نوفمبر الماضي. وهو ما أعقبه احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد وعنف أسفر عن مقتل عشرة متظاهرين على يد أنصار الرئيس أوائل ديسمبر الماضي. ووفقا لمسؤول رفيع من مكتب النائب العام، فإن الأمور لم يتم تسويتها بعد وأن الحكومة ستقدم على استئناف القرار أمام محكمة النقض.
مسيحيو ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين في عيد القيامة
في تقرير من طرابلس، قالت صحيفة الغارديان إن مسيحي ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين خلال الاحتفال بعيد القيامة. مشيرة إلى حملة الاضطهاد التي استهدفت مؤخرا الكنائس والمسيحيين في البلاد. وفيما يمثل أحد الشعانين كل عام يوم احتفالات سعيدة داخل الكنيسة، حيث يتجمع المسيحيون المغتربون في ليبيا داخل الكنيسة حاملين سعف النخل، لكن يبدو أن الوضع لن يكون كذلك هذا العام. وتقول الصحيفة إنه بسبب الخوف من المتشددين الإسلاميين، في أعقاب الهجمات الأخيرة التي استهدفت الكنائس واعتقال عشرات المسيحيين بتهمة التبشير، ألغت الكنيسة الاحتفالات المقررة هذا العام.