التحقيق مع يوسف يبرز الصدام الثقافي بين الإسلاميين والليبراليينقالت الصحيفة إن التحقيق مع باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس والازدراء بالإسلام، يبرز الصدام الثقافي بين الإسلاميين المتشددين، الذين باتوا يهيمنون على الحكومة في مصر، وانفتاح وحرية رأى النشطاء
التحقيق مع يوسف يبرز الصدام الثقافي بين الإسلاميين والليبراليين
قالت الصحيفة إن التحقيق مع باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس والازدراء بالإسلام، يبرز الصدام الثقافي بين الإسلاميين المتشددين، الذين باتوا يهيمنون على الحكومة في مصر، وانفتاح وحرية رأى النشطاء الليبراليين والعلمانيين الذين قادوا الثورة التي أطاحت بالحكم الاستبدادي ومهدت الطريق نحو انتصارات الإسلاميين الانتخابية. ومن جانب آخر أشار بروزودراغاى مراسل الصحيفة، إلى أن النائب العام طلعت عبد الله، الذي أمر بضبط وإحضار يوسف، لديه مشاكل قانونية خاصة، فلقد قضت محكمة الاستئناف الأسبوع الماضي ببطلان تعيينه. وكان الرئيس محمد مرسى قد حذر من حملة ضد وسائل الإعلام، في كلمة أمام مؤتمر عن المرأة الأسبوع الماضي، تسببت في توجيه انتقادات له بسبب استخدامه إيحاءات جنسية مبتذلة لوصف تدخلات أجنبية مزعومة في الشأن المصري، وهو ما سخر منه يوسف في برنامجه "البرنامج".
وأعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم حيال استخدام حكومة مرسي التكتيكات القمعية نفسها التي أثارت ثورة 2011.
الكشف عن أجهزة تجسس إسرائيلية قبالة شواطئ سوريا
ذكرت الصحيفة أنه تم العثور على معدات تجسس إسرائيلية مخبأة في صخور اصطناعية على جزيرة غير مأهولة، قبالة مرفأ طرطوس السوري، حيث كانت تستخدم لمراقبة التحركات البحرية الروسية.
وأوضحت الصحيفة، وفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن تقرير الصحيفة، إن صيادي سمك عثروا على ثلاثة أجهزة تجسس في جزيرة النمل القريبة من قاعدة بحرية تعتبرها موسكو ذات أهمية سترتيجية بالغة في البحر المتوسط.
وتضيف أن أجهزة التجسس صممت على هيئة صخور لا يمكن ملاحظتها وسط البيئة المحيطة بها من الصخور. ونسبت الصحيفة إلى تلفاز المنار التابع لحزب الله قوله إن الصخور الاصطناعية هذه يمكنها تعقب وتصوير تحركات السفن الحربية الروسية ونقل الصور فوراً إلى إسرائيل عبر الأقمار الاصطناعية.
وعرض التلفاز الرسمي السوري صوراً لكاميرا وطبق بث فضائي وغيرها من الأشياء، ومن بينها بطارية وكابلات. ويعتقد أن هذه الأجهزة نصبت من قبل قوات النخبة البحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "الأسطول 13"، وقد وصلت إلى الجزيرة بواسطة غواصات ألمانية الصنع مزودة بصواريخ كروز نووية.
وكانت مخاوف وحدة الكوماندوز هذه ليس من أن يتم رصدها من القوات السورية، بقدر مخاوفها من إمكانية اعتقال عناصرها من قبل دوريات "صديقة" للأسطول السادس الأميركي، أو اكتشافها من قبل محطة المراقبة البريطانية في قبرص، والتي تبقى عيناً ساهرة على الشاطئ السوري.
وتلفت الصحيفة إلى أن وحدة الكوماندوز الإسرائيلية ربما قصدت الجزيرة في وقت سابق للمعاينة والحصول على عينات من ألوان الصخور المحلية وأشكالها.
وقد عمد رجال الكوماندوز تحت جناح الظلام إلى نقل المعدات على متن زورقين بمحرك صامت، وقد أمضوا ساعات عدة في نصبها وتخبئتها والتأكد من عمل نظام الأقمار الاصطناعية.