مبروك ...
مبروك ...
مبروك ...
ألف مبروك لدولة رئيس الوزراء وسيادة القائد العام للقوات المسلحة ومعالي وزير الداخلية بالوكالة نوري المالكي ولكافة منتسبي رئاسة الوزراء وأعضاء الحكومة ومنتسبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية.
مليون مبروك لقيادات حزب الدعوة الإسلامية ودولة القانون والتحالف الوطني، ولأعضاء حزب الدعوة فردا فرداً، ولكل عائلات شهداء حزب الدعوة وفي المقدمة منهم مؤسس الحزب الشهيد آية الله محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى، ومعهم كل عائلات شهداء الشعب العراقي بجميع قومياته وأديانه وطوائفه وقواه السياسية، سواء كانوا ضحايا دكتاتورية صدام وحروبه أم ضحايا إرهاب القاعدة وفلول نظام صدام والميليشيات والعصابات الطائفية على مدى السنين العشر الماضية.
أحرّ التهاني وأصدق التبريكات للجميع بالانجاز الاستراتيجي العظيم الذي حققه لنا دولة رئيس الوزراء وسيادة القائد العام للقوات المسلحة ومعالي وزير الداخلية وزعيم حزب الدعوة ودولة القانون وصحبه أجمعين بإعادة مشعان الجبوري الى الصف الوطني.
الآن فقط هدأت أنفسنا الفائرة وجلاً وقلقاً واطمأنت الى مستقبل الشعب ومصير الوطن. والآن فقط ارتاحت أرواح الشهداء جميعاً، فالأحلام العزيزة والآمال الكبيرة التي ضحوا من أجلها ستصير من اليوم فلاحقاً حقيقة واقعة.
لا مشاكل بعد اليوم، لا في الأمن ولا في الكهرباء ولا في الحصة التموينية أو الوظائف أو الإسكان أو النقل أو الصحة أو التعليم أو الصرف الصحي أو نظافة الشوارع والساحات والأحياء السكنية.. فالحلف الاستراتيجي الذي عقده دولة رئيس الوزراء والقائد العام ووزير الداخلية بالوكالة وزعيم حزب الدعوة ودولة القانون وصحبه مع مشعان الجبوري كفيل بجعل كل ما عانيناه طوال السنين العشر الماضية والعقود الأربعة السابقة على ذلك، مجرد ذكرى وشيئاً من الماضي لا وجود له إلا في كتب التاريخ.
وللجهلة منّا ولمن لا يقدّرون الأشياء حق قدرها، فان مشعان الجبوري مناضل وطني من الطراز الأول يندر أمثاله.. حارب نظام صدام بشراسة مثلما كان يفعل مناضلو حزب الدعوة وسواهم، الشهداء منهم والذين غُيبوا في السجون سنوات طويلة.. وهو صاحب الأيادي البيضاء بإنفاقه عشرات الملايين من الدولارات التي جمعها بكده وكدحه وعرق جبينه على مكافحة إرهاب القاعدة والبعث.. وهو سخّر محطاته التلفزيونية لمواجهة الطائفية وترسيخ قيم الوطنية والإخوة والمحبة والتآلف والتعاون بين أبناء الشعب كافة، وتشهد الأشرطة المسجلة لبرامج تلك القنوات على انه كان "يلعلع" بصوته العالي حاثاً أبناء طائفته (السنة) على حماية إخوتهم في الوطن والدين من الشيعة من حملات الذبح الطائفي بتأمينهم في بيوتهم وافتدائهم بأموالهم وأرواحهم.
نعم هذا هو التاريخ المشرّف لمشعان الجبوري، والذي على أساسه تم عقد الحلف الاستراتيجي في ما بينه وبين دولة رئيس الوزراء وسيادة القائد العام ووزير الداخلية بالوكالة وزعيم حزب الدعوة الإسلامية ودولة القانون وصحبه.
مبروك لنا جميعاً.. ويا محلى النصر بعون الله وليخسأ الخاسئون، وعاش قائدنا الضرورة الجديد مختار العصر!
جميع التعليقات 2
جليل اسماعيل
الحكمة تقول اذا لم تستحي فأفعل ماتشاء انه من هواة لعبة الفر والكر ويلعب على المتناقضات بل هو المتناقض عينه حيث ماهو المانع ان نعيد نفس اللعبة مع العزيز طارق الهاشمي والكثير من هواة ومحترفي سراق المال العام وقتلة الشعب العراق
كاطع جواد
هذه مسؤولية حزب العدوة قبل رئيس الوزراء فمشعان الجبوري العدو اللدود لحزب الدعوة وهذه حقيقة يعرفها حتى من ليس له اهتمام بالسياسة و ليست خافية على الجميع عندما كان مشعان يزمجر و هو يتوعد (الحكم الصفوي) في العراق كلما اطل في التلفزيون بمناسبة وغير مناسبة