TOP

جريدة المدى > عام > مثقفون:الكتاب يبتهج في أربيل ونتمنى فرحته في العاصمة بغداد

مثقفون:الكتاب يبتهج في أربيل ونتمنى فرحته في العاصمة بغداد

نشر في: 7 إبريل, 2013: 09:01 م

تطابقت آراء العديد من الأدباء والمثقفين القادمين من بغداد لزيارة المعرض بشأن المعرض في دورته الثامنة، وأكدوا أن حسن الإدارة والتنظيم كانا سبب نجاحه، فضلا عن العدد الكبير لدور النشر التي هي بالتالي تنعكس على الزيادة الايجابية في عدد عناوين الكتب المتو

تطابقت آراء العديد من الأدباء والمثقفين القادمين من بغداد لزيارة المعرض بشأن المعرض في دورته الثامنة، وأكدوا أن حسن الإدارة والتنظيم كانا سبب نجاحه، فضلا عن العدد الكبير لدور النشر التي هي بالتالي تنعكس على الزيادة الايجابية في عدد عناوين الكتب المتوفرة في المعرض وتمنوا أن يتكرر هذا الكرنفال الثقافي في بغداد.

علامة فارقة في ربوع كردستان

الكاتب والإعلامي توفيق التميمي بيّن أن معرض أربيل يمثل واحدة من بصمات تطور إقليم كردستان ، وومضة من ومضات هذا المسار المتسارع في البناء والإعمار والاستقرار، مؤكداً بأنه عاماً بعد آخر يصبح معرض أربيل الدولي علامة فارقة تؤشر على تطور الثقافة والوعي العام على خلفية الازدهار والاستقرار الذي يشهده الإقليم، مضيفاً أن ما شاهدته ليس رصانة والعدد الكبير لدور النشر فقط، بل ذلك  الإقبال الكبير من الزائرين، وما ينعش الأمل بأن مجد الكتاب المطبوع مازال قائماً وبريقه متوهجاً، ويوضح التميمي أن ما لمسته في المشرفين على إدارة المعرض بأنهم يقتربون بالارتقاء من هذه الظاهرة الثقافية الى مستويات أدائية راقية، من حيث تنوع الفعاليات الثقافية التي أقيمت تحت خيمة المعرض وفضائه الجميل كانعقاد الندوات الفكرية والثقافية والفعاليات الموسيقية والغنائية واللقاء بالشخصيات السياسية والفكرية،كل هذا يجعل المعرض بحلته الثامنة بمصاف المعارض الدولية الكبرى التي زرتها في فرانكفورت وتونس وبيروت ودمشق وغيرها،مضيفا أن هناك حسرة في قلبي  أن يعود الهدوء والجمال والاستقرار  لبغدادنا الجميلة،وتعود ذكريات أيام معارض الثمانينات التي مازالت ذاكرة جيل تحتل بلحظاتها ومسراتها الرائعة.ة.

معرفيات ذهنية وجمالية

فيما أوضح الشاعر والإعلامي كاظم غيلان أنها المرة الثانية التي ازور فيها معرض الكتاب الذي تقيمه مؤسسة "المدى" وما لاحظته هذا العام في دورته الثامنة توسعا أكثر في الأجنحة المشاركة وهذا ما زادني بهجة،مضيفا أن الإصدارات تمنح رفوف الأجنحة المشاركة إشعاعا معرفيا يغري الزائر على التزود بما تشتهي مداركه كي تتسع هي الأخرى ويستطرد غيلان إن الغناء يحضر الى جانب الكتاب،وتتسابق الدوائر المستديرة والمحاضرات الدسمة وكذلك الشعر لكي تكتمل حلقات الابتهاج السنوي الذي بادرت المدى على تأسيسه وإدامته بكل ما نحتاج من معرفيات ذهنية وجمالية ،حيث تزيح النفس أوجاعها وهمومها  التي تراكمت على مدى العام لتغتسل  وتزيدها المعرفة نقاءً وبهاءً ،وبالتأكيد والكلام للشاعر غيلان سيكون معرض العام المقبل أشد ألقاً وابتهاجا ويرى غيلان أن الزملاء من كادر المدى عملوا كخلية نحل في أروقة المعرض وأتحفونا بروعة استقبالهم الجميل،وختاما أقول تحية لمؤسسة المدى في كل خطوة تقدم عليها،وتحية لدور  النشر المشاركة..

كم كبير من العناوين

وعلى صعيد متصل قال الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم إنها تظاهرة ثقافية أكثر من رائعة في وجود هذا الكم الكبير من العناوين بوجود هذا الكم الكبير من دور النشر،مضيفا أنها بهجة كبيرة أن نطلع على آخر النتاجات الثقافية والأدبية والفنية،وهذا أمر لا يوفره إلا هذا المعرض واقصد معرض أربيل في دورته الثامنة،ويؤكد السلوم انه حريص على زيارة المعرض لاقتناء آخر الإصدارات عن الفن السينمائي الذي يقع في دائرة تخصصي،وختاما أقول والكلام للسلوم شكرا للقائمين على هذا المعرض وعلى الجهد الكبير الذي يبذلونه للارتقاء بالمعرض كتظاهرة دولية، ونتمنى إقامة هذا المعرض في مدينتي الحبيبة بغداد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

في مديح الكُتب المملة
عام

في مديح الكُتب المملة

كه يلان محمدرحلة القراءة محفوفة بالعناويــــن المـــــــؤجلة مواجهتُها، ولايجدي نفعاً التسرعُ في فك مغاليقها.لأنَّ ذلك يتطلبُ مراناً، ونفساً طويلاً وتطبيعاً مع المواضيع التي تدرسها تلك الكُتــــب.لاشــكَّ إنَّ تذوق المعرفة يرافقه التشويق باستمرار،لكن الـــدروب إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram