استقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء في إقليم كردستان، في مكتبه بأربيل   صلاح الدين دميرتاش  الرئيس المشترك لحزب السلام والديمقراطية (BDP) والوفد المرافق له.وخلال اللقاء بحث الجانبان آخر التطورات والمستجدات  التي توصلت إليها

استقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء في إقليم كردستان، في مكتبه بأربيل   صلاح الدين دميرتاش  الرئيس المشترك لحزب السلام والديمقراطية (BDP) والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آخر التطورات والمستجدات  التي توصلت إليها عملية السلام والجهود المبذولة للحلول السلمية للقضية الكردية في تركيا، حيث زار دميرتاش الأربعاء الماضي برفقة وفد من حزب (BDP) جزيرة إيمرالي  عن طريق رئيس الوزراء حيث التقى عبدالله أوجلان الذي أبلغه تحياته إلى الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان.
وأعرب رئيس حزب  السلام والديمقراطية بالتناوب عن شكره وتقديره لدعم حكومة إقليم كردستان والدور الفعال والمستمر لشخص  نيجيرفان بارزاني في تشجيع تركيا  ورئيس وزرائها أردوغان في الاتجاه لحل القضية الكردية في تركيا بشكل سلمي، وجدد دميرتاش أن الأيام المقبلة عندما  تتقدم عملية السلام بشكل أفضل ، سيكون دور وواجب حكومة إقليم كردستان أكبر في دعم ومساعدة عملية السلام، ودعا دميرتاش  نيجيرفان بارزاني إلى لعب دور  مهم ومثل ما قام به من دور مهم خلال المراحل السابقة وبداية محادثات السلام وتشجيع الطرفين على التفاهم والتوصل إلى حلول مرضية.
كما تحدث صلاح الدين دميرتاش عن أهمية  العلاقات الدبلوماسية لحكومة إقليم كردستان ،داعيا حكومة الإقليم  ورئيس الوزراء إلى الاستفادة من العلاقات الدبلوماسية وخاصة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وتسخير تلك العلاقات من أجل الحل السلمي للقضية الكردية في تركيا وتشجيع ودعم العملية السلمية.
من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان عن سعادته لخطوات السلام والجهود التي يبذلها الجانبان للسلام والحل السلمي، وجدد موقف حكومة إقليم كردستان الداعم دائماً لعملية السلام، وأبدى استعداد حكومة الإقليم لبذل الجهود ولعب أي دور في مجال التوصل إلى حل سلمي للقضية الكردية في تركيا.
كما جدد رئيس وزراء كردستان أن القضية الكردية في تركيا هي قضية شعب، فبوجود أو غياب الأحزاب والأطراف السياسية، فهذه القضية كقضية شعب  ويجب معالجتها، وأن الحل الوحيد هو الحل السلمي، وأن الكرد كانوا دائماً ولا يزالون مع الحلول السلمية ومد يد السلام ، داعياً في الوقت نفسه إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتوصل إلى حلول سلمية لجميع الأطراف ، لأن السلام في مصلحة الشعبين الكردي والتركي وأن الحل السلمي يخدم جميع الأطراف.