كشفت الحكومة المحلية في محافظة البصرة، أمس، عن تجريف الكثير من الأراضي الزراعية بعد هجرة المزارعين نتيجة عمليات الحفر في المناطق النفطية والتلوث البيئي. وقال مستشار محافظ البصرة للشؤون الزراعية محسن عبد الحي دشر لـ"شفق نيوز" إن "هناك عمليات تجريف&nb
كشفت الحكومة المحلية في محافظة البصرة، أمس، عن تجريف الكثير من الأراضي الزراعية بعد هجرة المزارعين نتيجة عمليات الحفر في المناطق النفطية والتلوث البيئي.
وقال مستشار محافظ البصرة للشؤون الزراعية محسن عبد الحي دشر لـ"شفق نيوز" إن "هناك عمليات تجريف لمختلف الأراضي الزراعية في مناطق واقضية البصرة".
واوضح ان "الحكومة في المحافظة لها تحركات مستمرة حيال المطالبة بتعويض الفلاحين المتضررة أراضيهم من جولات التراخيص النفطية بعد تضرر الأراضي من الاجواء البيئية الملوثة".
وأضاف أن "اغلب الأراضي الزراعية اليوم تعاني من التجريف وسبب ذلك عدم دعم المزارعين "، لافتا الى انه "لو كانت هناك تخصيصات مالية كثيرة لهم لما حصلت عمليات تجريف الأراضي التي ادت الى طمر بعض الأنهار وموت الكثير من أشجار النخيل".
وتعمل على ارض محافظة البصرة عشر شركات نفط دولية في مقدمتها لوك أويل الروسية وشل الهولندية واكسون موبيل الأمريكية وايني الايطالية، فضلا عن خمس شركات لاستثمار الغاز ضمن جولات التراخيص الثلاث التي منحتها الحكومة العراقية لتلك الشركات في وقت سابق.