أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس، عن أن لقاءاتها متواصلة مع الشركات العالمية المتخصصة بتطوير الحقول النفطية للاتفاق معها نهاية العام الحالي عبر عقد نهائي لتطوير حقل الناصرية النفطي وإنشاء مصفاة لتكرير النفط بطاقة 300 ألف ب/ل. وقال المتحدث باسم الوزارة
أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس، عن أن لقاءاتها متواصلة مع الشركات العالمية المتخصصة بتطوير الحقول النفطية للاتفاق معها نهاية العام الحالي عبر عقد نهائي لتطوير حقل الناصرية النفطي وإنشاء مصفاة لتكرير النفط بطاقة 300 ألف ب/ل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "وزارة النفط طرحت حقل الناصرية بجولة تراخيص خاصة والذي ينتج حاليا نحو 35 ألف ب/ل يوميا، الى جانب إنشاء مصفاة للنفط بطاقة 300 ألف ب/ل، على أن تتبعها خطوات أخرى وصولا الى نهاية العام حيث سيتم دعوة الشركات بعد التوصل الى صيغة العقود النهائية".
وأوضح أن "الدعوة ستعتمد مبدأ الشفافية التي تنتهجها وزارة النفط في إبرام عقود جولات التراخيص النفطية".
واضاف جهاد أنه "يمكن بعد إنشاء المصفاة أن يتم تصدير الفائض منها عن الحاجة الوطنية كونها ستعتمد فيه وسائل عالية المستوى في مصفى الناصرية لتكرير النفط".
وكانت وزارة النفط قد أعلنت عزمها إنشاء أربعة مصافٍ نفطية في مدينة الناصرية بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا، وفي مدينة العمارة بطاقة 150 ألف برميل يوميا وفي كركوك بطاقة 150 ألف برميل وفي كربلاء بطاقة 140 ألف برميل في وبخصوص ارتفاع احتياطي النفط بالعراق ذكر التقرير الإحصائي لقطاع الطاقة العالمي الصادر عن شركة النفط البريطانية العملاقة "بي.بي"، يبقى العراق -عضو منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- ثالثا في ترتيب احتياطيات النفط التقليدية العالمية، خلف السعودية وإيران بعد الزيادة الأخيرة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة النفط العراقية عاصم جهاد نقلا عن الوزير لعيبي، إن "المخزون النفطي الثابت للعراق بذلك يكون زاد بنحو عشرة مليارات برميل".
وأوضح أن هذه الزيادة جاءت من خلال النشاط النفطي وجولات التراخيص التي نفذتها وزارة النفط خلال العامين الماضيين.
وسعى العراق في السنوات الأخيرة إلى توقيع عقود مع شركات الطاقة العالمية من أجل زيادة الإنتاج بشكل كبير، وتعزيز دوره كأحد أكبر مصدري النفط في العالم.
وأشار المتحدث إلى أن وزير النفط توقع حدوث زيادات مستقبلية أكثر من خلال تطور النشاطات النفطية للوزارة.