مخطوطة جديدة للروائي والشاعر د.هـ.لورنس تم العثور عليها أخيرا، وهي تتحدث عن علاقته بالمرأة ورغباته. ولورنس الذي تعتبر رواية (عشيق الليدي تشاترلي)، من أعماله الجيدة المتميزة، اتهمت على الدوام بالمغالاة بالجنس، لم يجد الأكاديمي البريطاني الذي عثر على
مخطوطة جديدة للروائي والشاعر د.هـ.لورنس تم العثور عليها أخيرا، وهي تتحدث عن علاقته بالمرأة ورغباته.
ولورنس الذي تعتبر رواية (عشيق الليدي تشاترلي)، من أعماله الجيدة المتميزة، اتهمت على الدوام بالمغالاة بالجنس، لم يجد الأكاديمي البريطاني الذي عثر على المخطوطة ما يشيرالى
علاقته السيئة بالمرأة.
ويقول د.أندرو هاريسون، الأستاذ في الأدب الانكليزي بجامعة نوتينغهام، انه عثر على تلك المخطوطة بين أوراق (جون ميدلتون موري)، التي حصلت عليها من مكتبة الكسندر تورنبول في ويلينغتون.
وكان موري يحرر صحيفة شهرية اسمها (أديلفي)، وفي عدد شهر نيسان عام 1924 نشرت الصحيفة مقالة مثيرة لكاتب بتوقيع (ج.هـ.ر) بعنوان (قبح السيدات)، وقد ردّ عليها د.هـ.لورنس، ولكن تلك المقالة التي كتبها لم تنشر، وقد تم العثور عليها أخيرا.
وبعد نشر مقالة الكاتب المجهول، تبين انه جون هول رايدر، الذي كان يصاب بالذعر كلما رأى امرأة جميلة، لأن في داخل كل واحدة منهن بذور الشر، ثم طلب من قراء الصحيفة الرد عليه. وتقبل د.هـ. لورنس ذلك التحدي.
وكتب لورنس في ردّه، أن (ج.هـ.ر) يرى ما في داخله وهو الشهوة فقط، إن أجمل النساء هنّ بشر وإن كان (ج.هـ.ر) يتطلع إليهن بنظرات تملؤها الرغبة.
ولم يعرف لماذا لم ينشر، موري، رد لورنس في صحيفته، (أديلفي).
ويقول د.هاريسون معلقاً في ملحق التايمز الأدبي، الذي نشر فيها المخطوطة التي تم العثور عليها:
(إنه يأمل ان ما كتبه لورنس سيدفع الناس الى تغيير آرائهم فيما يقولونه عن وجهة نظر لورنس نحو المرأة، فالمقالة تبين بوضوح موقفاً تقدمياً من المرأة، يكشف عن النظر إليها كإنسان أولاً دون النوازع الجنسية.
وقد تعرض لورنس للانتقادات إثر نشره رواية، (عشيق الليدي تشاترلي)، والتي طبعت أولا في ايطاليا عام 1928، وأدت لاحقاً الى انعقاد محاكمة شهيرة في عام 1960، عندما أردت دار النشر المعروفة، (بنغوين) نشرها كاملة بالانكليزية وللمرة الأولى.
وقد دعت هيئة التحكيم في المحاكمة، عدداً من الشخصيات الأدبية البارزة، للاستماع الى آرائها بشأن الرواية، وكان من بينهم ي.م. فورستر، الروائي الشهير.
وقد أثارت تلك الرواية، ضجة، إثر نشرها، وأيضاً بعد تحويلها من قبل المخرج كين راسل الى فيلم سينمائي، عام 1969، بطولة أوليفر ريد وألان بيتس وغليندا جاكسون.
عن الديلي تليغراف