بوش: لست نادما على قراراتي ومرتاح لما فعلت في لقاء صحفي نادر، أكد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش أنه ليس نادما على أي قرار خلال رئاسته للولايات المتحدة، معلنا بعد 10 سنوات من غزو العراق "أنني مرتاح لما فعلت". وتنقل صحيفة الديلي تليغراف مقتطفا
بوش: لست نادما على قراراتي ومرتاح لما فعلت
في لقاء صحفي نادر، أكد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش أنه ليس نادما على أي قرار خلال رئاسته للولايات المتحدة، معلنا بعد 10 سنوات من غزو العراق "أنني مرتاح لما فعلت". وتنقل صحيفة الديلي تليغراف مقتطفات من مقابلة بوش مع صحيفة محلية تصدر بولاية تكساس حيث منزل الرئيس السابق. وشدد على أنه كان واثقا أنه يسير في الاتجاه الصحيح عندما اتخذ قراراته، مجددا دعمه لحربي العراق وأفغانستان. وقال بوش لصحيفة دالاس مورننج نيوز، قبيل أسبوع من افتتاح معرض خاص بحياته ومكتبه: "من السهل نسيان كيف كانت الحياة عندما اتخذت قرار حرب العراق". وأعرب الرئيس السابق عن أسفه لفشله في إصلاح نظام الضمان الاجتماعي وسياسة الهجرة للولايات المتحدة. وعلى الرغم من الانتقادات المستمرة له منذ أن غادر البيت الأبيض، خاصة من خليفته باراك أوباما، قال بوش إنه ليس مهتما "بالشفقة على الذات"، مشيرا: "أنا مرتاح لما فعلته.. ومرتاح مع من أنا". وخلال المقابلة نأى الرئيس الأمريكي السابق بنفسه عن إدعاءات أوباما بأنه ورث فوضى اقتصادية من سلفه. وبوش الذي يعيش مع زوجته لورا وحفيده الذي عمره أسبوع واحد، قال إنه لا يرغب في خوض الساحة السياسية مرة أخرى".
تقرير دولي: انخفاض الإنفاق العسكري العالمي لأول مرة منذ 15 عاما
قالت المجلة، إنه في ظل المعارك التي تدور في الكونغرس بشأن خفض البنتاغون لميزانيته المقترحة، فإن الفجوة بين الإنفاق العسكري لأمريكا وبقية العالم تضيق، مع تباهي خصوم واشنطن السابقين، الصين وروسيا، بأنظمة تسلح جديدة وإنفاق عدة دول من السعودية على الجزائر مليارات الدولارات لتطوير ترسانتهم العسكرية، وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام. وتقول إليزابيث سكونز، مدير برنامج أفريقيا بالمعهد، إن هناك تغيرا عالميا من الغرب إلى دول أخرى، ويرتبط هذا التحول بشدة لمعدلات النمو الاقتصادي وليس العوامل المرتبطة بالأمن. ويوضح تقرير معهد استكولوم كيف أن العالم أنفق 1.75 تريليون دولار في عام 2012 على الميزانيات العسكرية، ويكشف عن بعض الأرقام المذهلة. فإنفاق الجيش الروسي زاد بنسبة 16% في العام الماضي وحده، في حين أن الصين أصبحت الآن ثاني أكبر مشترٍ عسكري بعد الولايات المتحدة، وزاد إنفاقها بنسبة 7.8%. وتتابع الصحيفة قائلة: إنه من بين دول الشرق الأوسط التي تكشف عن ميزانيتها العسكرية، هناك عدة دول رفعت بشكل كبير من قدراتها العسكرية واستخدمت عائدات النفط لشراء طيارات مقاتلة غالية الثمن وأنظمة للصواريخ. فزادت السعودية إنفاقها العسكري بنسبة 12% في عام 2010، كما زادت عمان إنفاقها بنسبة 51%. لكن على الرغم من ذلك، فإن الإنفاق العسكري العالمي قد تراجع لأول مرة منذ 15 عاما. وللأسف يشير تقرير معهد استكهولم إلى أن هذا التخفيض لا يعني وقتا أكثر سلما في العالم، بل يعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى إنهاء الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان وتخفيض ميزانية عمليات الطوارئ. وانخفض الإنفاق العسكري الأمريكي بنسبة 6% في عام 2012 أي حوالي 682 مليار دولار، وهناك المزيد من التخفيضات المقررة بـ 87 مليار دولار في عام 2013.