أكد فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان أن الانتخابات في الإقليم ستتم في وقتها القانوني وذلك أثناء استقباله ممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوربي المعتمدين لدى إقليم كردستان، وضم الوفد كل من مندوبي دول ألمانيا وبريط
أكد فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان أن الانتخابات في الإقليم ستتم في وقتها القانوني وذلك أثناء استقباله ممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوربي المعتمدين لدى إقليم كردستان، وضم الوفد كل من مندوبي دول ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا ورومانيا وهولندا.
وخلال الجلسة، تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان وتلك الدول وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما فيه مصلحة الطرفين.
كما بحث الاجتماع آخر المستجدات السياسية في إقليم كردستان والعراق والمنطقة وقضية إجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان في الإقليم، إضافة إلى الزيارة الأخيرة لوفد رفيع المستوى في الإقليم إلى الولايات المتحدة الأميركية والعلاقات بين إقليم كردستان وتركيا ودور الإقليم في إنجاح عملية المصالحة في تركيا.
وبخصوص إجراء الانتخابات في الإقليم، أعلن فلاح مصطفى:" أن حكومة إقليم كردستان ملتزمة بإجراء هذه الانتخابات في وقتها القانوني المحدد كما جاء في رسالة فخامة رئيس إقليم كردستان السيد مسعود بارزاني والذي يصادف يوم 21 أيلول المقبل.
وبالنسبة للعلاقات بين أربيل وبغداد، قال مسؤول العلاقات الخارجية: إن حكومة الإقليم تنظر باهتمام إلى الخطوات المتخذة خلال الآونة الأخيرة للحوار من أجل حل المشاكل والخلافات في إطار الدستور العراقي والاتفاقيات المبرمة بين الأطراف السياسية، وقال:" أن عودة الوزراء الكرد ورؤساء الكتل الكردستانية من بغداد إلى أربيل كان بهدف الاستشارة، وبعد اجتماع فخامة رئيس إقليم كردستان مع النواب الكرد في بغداد تقرر إرسال وفد رفيع المستوى لزيارة بغداد واستئناف الحوار وتهيئة آفاق ملائمة لمعالجة مشاكل العملية السياسية في العراق والقضايا العالقة بين الجانبين".
أما فيما يخص العلاقات بين إقليم كردستان وتركيا، أكد مسؤول العلاقات الخارجية أن أبواب إقليم كردستان مفتوحة أمام المجتمع الولي، وأن الإقليم يرغب إلى تعميق أواصر العلاقات الثنائية مع دول الجوار والعالم على أساس المصالح المشتركة، وباعتبار تركيا إحدى دول الجوار للإقليم، فان تعزيز العلاقات بين الجانبين يأتي بهدف خدمة الشعب التركي والشعوب العراقية. كما أشاد مصطفى بعملية المصالحة في تركيا، وأعلن:" أن إقليم كردستان يرحب بجميع الجهود التي تصب في اتجاه السلام في تلك البلاد، ومستعد لتقديم كافة أشكال التعاون من أجل معالجة القضية الكردية في تركيا بالطرق السلمية".
وفي محور آخر، تناول الاجتماع الأوضاع في سوريا وقضية اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، وفي هذا السياق أكد مسؤول العلاقات الخارجية على موقف إقليم كردستان في ضمان نظام ديمقراطي في سوريا والذي يضمن حماية حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات في سوريا والذي يشكل أفضل حل لمعالجة الأزمة السورية.
كما أشار إلى نسبة اللاجئين السوريين في إقليم كردستان والذي يشهد ارتفاعاً يوماً تلو الآخر، داعياً المجتمع الدولي للتعاون مع إقليم كردستان لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الاحتياجات الرئيسة لهم.