واشنطن بوست:الغضب من الإسلاميين يزيد الدعوات المطالبة بعودة الجيش إلى السلطة في مصر قالت الصحيفة إن الغضب من الإسلاميين في مصر، أدى إلى دعوات تطالب الجيش بالعودة إلى السلطة، وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، قائلة إنه
واشنطن بوست:الغضب من الإسلاميين يزيد الدعوات المطالبة بعودة الجيش إلى السلطة في مصر
قالت الصحيفة إن الغضب من الإسلاميين في مصر، أدى إلى دعوات تطالب الجيش بالعودة إلى السلطة، وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، قائلة إنه مع انهيار الاقتصاد المصري، وتعثر التحول الديمقراطي، فإن بعض المعارضين للرئيس الإسلامي محمد مرسي، يعلقون آمالهم على المنقذ المحتمل، الجنرالات الأقوياء الذين تهم تهميشهم في الأغلب منذ انتخابات الرئاسة في العام الماضي. وتتابع الصحيفة: هناك حديث يجذب الانتباه بشكل سريع في مصر، ويدور حول أن البلاد يمكن أن تنزلق نحو انهيار اقتصادي، أو نحو حرب أهلية ما لم يخطو الجيش من أجل تأكيد دور مهيمن له، ومن بين هؤلاء الذين يدعون إلى مثل هذا النوع من الانقلاب عدد قليل من النشطاء العلمانيين والليبراليين، الذين دعوا من قبل في حملاتهم الانتخابية على إنهاء الحكم العسكري، عندما كان الجيش يدير شؤون البلاد بعد سقوط مبارك. ونقلت الصحيفة عن شادي الغزالي حرب، الناشط الليبرالي، قوله إنه يعتقد أن الجيش لديه دورا مهما ليلعبه في هذه المرحلة، وهو أن يخلصنا من المأساة التي وضعنا فيها الإخوان المسلمين. وتذكر الصحيفة، أن ذكريات الانتهاكات التي وقعت أثناء الحكم العسكري ليست عابرة، كما يقول حرب ونشطاء آخرين مناهضين للإسلاميين، إلا أن المعارضة المنقسمة وغير المنظمة، وجدت صعوبة في الاتفاق على وسيلة أفضل للحد من تنامي نفوذ الإسلاميين في الأشهر الأخيرة، ويرى البعض فرصة فيما يعتقدون أنها مشاعر شعبية متزايدة لهذا النوع من التدخل الذي سيوقف الإخوان والجيش في مكانهم. وكان محمد البرادعي، القيادي بجبهة الإنقاذ وزعيم حزب الدستور، قد قال في مقابلة مع "بي بي سي" في شباط الماضي، "لا أحد يريد أن يعود الجيش، وهو لا يعتقد أن الجيش لو عاد سيعود للحكم، لأن لديه تجربة مفزعة في سوء إدارة البلاد، إلا أن الجيش سيعود لإرساء الاستقرار، ومن ثم سنبدأ من جديد". وتشير الصحيفة إلى أن البداية من جديد مصطلح شعبي بين السياسيين المعارضين في هذا الربيع، كما لو كانت الإجابة الأفضل، أو الوحيدة على نتائج الديمقراطية غير المفضلة، هي "العودة إلى المربع واحد". "نستطيع أن نبدأ مرة أخرى"، هذا ما قالته هدى عبد الباسط، عضوة بالتيار الشعبي الذي يرى الحل في أن يتنحى مرسي، ويتولى زمام الأمور ائتلاف من القادة الشعبيين حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد. وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نفاذ الصبر والندم ليس بالأمر غير الشائع في الدول التي تخوض تحولا سياسيا، فالمواطنون المحبطون من العراق إلى دول الربيع العربي وأمريكا اللاتينية قد شهدوا في مرحلة ما بعد الصراع حنينا إلى الماضي الاستبدادي لكن أكثر تنظيما. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، قوله إن الجيش ليس لديه مصلحة في العودة إلى البيئة السياسية، بينما قال القيادي الإخواني السابق محمد حبيب، إن الجيش لن ينزل إلى الشارع، إلا عندما يكون هناك فوضى لا تستطيع الدولة السيطرة عليها.
التايمز: لابد من تسليح المعارضة السورية لردع الأسد
اعتبرت صحيفة التايمز أن التقارير التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا تعد إرهابا جديدا ضد شعب أسير.وقالت، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن ما يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد من "هجمات مروعة" لم يجد رادعا قويا من جانب مجلس الأمن المنقسم إزاء طريقة حل الأزمة السورية. وترى الصحيفة البريطانية إنه كان يتعين على الدول الغربية، في مراحل سابقة من الأزمة، تقديم أسلحة ثقيلة للمعارضة المسلحة كي يتسنى لها الدفاع عن نفسها، لذا فإنه الوقت قد حان للدول الغربية أن تقدم على هذه الخطوة. ودعت إلى نشر صواريخ "باترويت" على الحدود مع تركيا وتوفير ملاذات آمنة تحميها أسلحة ثقيلة لمساعدة ضحايا الأسد الذين يبحثون عن أماكن يلوذون إليها، وهو ما سيمثل ردعا للأسد يمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية.