تسعى بغداد لتقديم مرشحها بقوة لتولي منصب الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في وقت تتطلع وزارة النفط لزيادة صاداتها النفطية عن طريق جولات التراخيص التي تقوم بها بين الحين والاخر ،ويتوقع معظم المراقبين ان المرشح العراقي هو الأكثر حظاً في ت
تسعى بغداد لتقديم مرشحها بقوة لتولي منصب الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في وقت تتطلع وزارة النفط لزيادة صاداتها النفطية عن طريق جولات التراخيص التي تقوم بها بين الحين والاخر ،
ويتوقع معظم المراقبين ان المرشح العراقي هو الأكثر حظاً في تولي المنصب من منافسيه وبالخصوص الإيراني والسعودي ،وتمتلك اوبك 40 % من إنتاج النفط في العالم وتأسست في بغداد عام 1960 بحضور ممثلي السعودية والكويت وايران وفنزويلا .
وعدّت وزارة النفط مرشح العراق هو الأحق في تولي المنصب لأن البلاد هي أول المؤسسين للمنظمة حيث احتضنت أول اجتماعاتها .فيما أشارت طهران الى ان المنافسة بينها وبين بغداد
هي الأكثر جدية مستبعدة تصدر الرياض. ويقول المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد " إن العراق هو اول المؤسسين لمنظمة اوبك لذا من الضروري ان يتولى رئاسة المنظمة لثقله الكبير في السوق النفطية في العالم فضلاً عن الانجازات التي حققها على صعيد زيادة الانتاج وتلبية حاجة السوق العالمي من النفط.
ويضيف ، للمدى ان" ترأس العراق منظمة اوبك سوف يتيح له الدخول بقوة واحتلال مكانة رائدة بين دول العالم .
في غضون ذلك أعلن وزير النفط الايراني رستم قاسمي عن ان المنافسة بين ايران والعراق على تولي منصب الامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" تبدو اكثر جدية.
وقال قاسمي في تصريحات صحفية قد سمعت أخباراً تفيد أن السعودية تنوي تقديم مرشحها للامانة العامة لمنظمة "اوبك" للمنافسة على تولي رئاسة قسم الابحاث في المنظمة".
واضاف انه "لم يصدر قرار حاسم من جانب السعودية للتخلي عن المنافسة على الامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط اوبك ولكن يبدو ان المنافسة بين ايران والعراق على هذا المنصب اصبحت اكثر جدية من السعودية".
وتابع وزير النفط الايراني ان "ايران تنوي ايضا تقديم مرشح للتنافس على تولي رئاسة قسم الابحاث في منظمة اوبك لكنها لم تصل لحد الآن الى حصيلة نهائية بشأن مرشحها المرتقب".
واوضح قاسمي ان "قرار اختيار الامين العام لمنظمة اوبك يجب ان يكون بالاجماع من قبل جميع الاعضاء وبامكان اي من الاعضاء نقض القرار المتخذ في هذا الصدد".
وابك منظّمة عالمية تضم 12 دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها، ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية.
في الوقت نفسه أعلنت وزارة النفط عن ارتفاع الايردات النفطية لشهر اذار الماضي إلى اكثر من( 7) مليارات دولار.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط في بيان صحفي ان "صادرات النفط الخام لشهر اذار الماضي حققت زيادة في الكميات المصدرة والايرادات، حيث بلغت كمية الصادرات (74.9) اربعة وسبعون مليون وتسعمائة الف برميل، والايرادات المتحققة (7.772) سبعة مليارات وسبعمائة واثنان وسبعون مليون دولار
واوضح ان" الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر آذار الماضي، تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ مجموع صادراته(65.1) خمسة وستون مليون ومئة ألف برميل وان قيمة الايرادات المتحققة {6.764} ستة مليارات وسبعمائة واربع وستون مليون دولار، اما صادرات نفط كركوك فقد بلغت (9.8) تسعة ملايين وثمنمائة الف برميل والايرادات المتحققة {1,008} مليار وثمانية ملايين دولار".
وأضاف أن" معدل سعر البيع بلغ (103.765) دولار للبرميل الواحد"، مشيرا الى ان" الكميات أعلاه تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها (28) شركة نفطية من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن".