فاز الروائي الكويتي سعود السنعوسي بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 عن روايته الموسومة "ساق البامبو"، و هو أول روائي كويتي يفوز بهذه الجائزة، كما أنه الأصغر سناً بين المتنافسين الستة الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة و هم العراقي سنان أنطون،

فاز الروائي الكويتي سعود السنعوسي بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 عن روايته الموسومة "ساق البامبو"، و هو أول روائي كويتي يفوز بهذه الجائزة، كما أنه الأصغر سناً بين المتنافسين الستة الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة و هم العراقي سنان أنطون، و اللبنانية جنى فواز الحسن، و السعودي محمد حسن علوان، و المصري إبراهيم عيسى و التونسي حسين الواد، فهو من مواليد (1981)، و قد صدرت روايته الأولى "سجين المرايا" عام 2010 و فازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة و الرواية في دورتها الرابعة. كما حاز السنعوسي على المركز الأول في مسابقة "قصص على الهواء" التي تنظمها مجلة "العربي" بالتعاون مع إذاعة الـ "بي بي سي" العربية عن قصته المعنونة "البونساي و الرجل العجوز" في يوليو 2011. وٌصفت "ساق البامبو" بأنها "عمل روائي جريء، يقترب بموضوعية من ظاهرة العمالة الأجنبية في البلدان العربية، ويطرح سؤال الهوية من خلال رصد حياة شاب وُلد لأب كويتي وأم فلبينية والذي يرجع إلى الكويت، الأرض "الحلم" أو "الجنة" كما صورتها له والدته منذ كان طفلا". و قد حصل السنعوسي على مبلغ خمسين ألف دولار أميركي إلى جانب ترجمة روايته إلى اللغة الإنكليزية، هذا بالإضافة إلى زيادة مبيعات روايته و ذيوع صيته عربياً و عالمياً، فقد تمّ اختيار روايته من بين "133" رواية تقدمت للتنافس من مختلف البلدان العربية. و قال جلال أمين معلقاً على الرواية الفائزة نيابة عن أعضاء هيئة التحكيم لعام 2013: " إن أعضاء لجنة التحكيم يشعرون بالسعادة البالغة لفوز "ساق البامبو" بالجائزة، وجميعهم متفقون على تميّز الرواية فنيا إلى جانب جرأة محتواها الاجتماعي والإنساني." و من جانبه قال جوناثان تايلور، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في كلمة مركزة: "لقد قامت الجائزة بدورها التاريخي في اكتشاف الأصوات الجديدة مرة أخرى في هذا العام. ومارست هيئة التحكيم عملها في موضوعية وحَيْدة، غير مستهدفة شيئا سوى اكتشاف أفضل ما كُتب في الفن الروائي خلال العام الماضي. تحيةَ لكتاب القائمة القصيرة المتميزين وتهنئة حارة للفائز."و فضلاً عن الفائز الأول فقد تمّ تكريم الروائيين الخمسة الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة التي تتضمن ست روايات وهي كالآتي: "يا مريم" لسنان أنطون، و "أنا هي و الأخريات" لجنى فواز الحسن، و "القندس" لمحمد حسن علوان، و "مولانا" لإبراهيم عيسى، و "سعادته السيد لوزير" لحسين الواد حيث تم تكريم كل واحد منهم بمبلغ عشرة آلاف دولار أميركي إضافة إلى ترجمة رواياتهم إلى اللغة الإنكليزية. و قد تُرجمت الروايات الفائرة و المدرجة ضمن القائمة القصيرة منذ إطلاق الجائزة عام 2008 وحتى اليوم إلى نحو عشرين لغة. تألفت لجنة التحكيم هذا العام من جلال أمين رئيساً، و عضوية الناقد و الأكاديمي اللبناني صبحي البستاني، و رئيس اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب علي فرزات، و الأكاديمية البولندية بابرا ميخالك بولسكا أستاذة الأدب العربي بكلية الآداب بالجامعة الياغولانية في كراكوف، و زاهية إسماعيل صالحي، أستاذة الأدب العربي و دراسة النوع بجامعة مانشتر. و في الختام لا بد من التذكير بالروايات الخمس الفائزة و هي على التوالي: "واحة الغروب" للمصري بهاء طاهر، و "عزازيل" للمصري يوسف زيدان، و "ترمي بشرر" للسعودي عبدة خال، و "القوس و الفراشة" للمغربي محمد الأشعري، الذي حصل على الجائزة مناصفة مع  السعودية رجاء عالم عن روايتها المعنونة "طوق الحمامة"، و "دروز بلغراد" للبناني ربيع جابر.