اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 26 إبريل, 2013: 09:01 م

واشنطن بوست: رصد إيجابيات وسلبيات احتمال التدخل الأميركي في سوريا   رصدت الصحيفة إيجابيات وسلبيات احتمالات التدخل الأمريكي في سوريا، بعد إثارة الحديث عن استخدام أسلحة كيمياوية فى سوريا من قبل النظام، وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما

واشنطن بوست: رصد إيجابيات وسلبيات احتمال التدخل الأميركي في سوريا

 
رصدت الصحيفة إيجابيات وسلبيات احتمالات التدخل الأمريكي في سوريا، بعد إثارة الحديث عن استخدام أسلحة كيمياوية فى سوريا من قبل النظام، وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عند إخبارها الكونجرس أمس أن الحكومة السورية ربما تكون استخدمت الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب، ذكرت أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لو أكد دليلا مستقبليا الشكوك المتزايدة.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الجملة التي تستحضر المواجهة الحالية مع إيران وأخرى سابقة مع العراق، تثير مزيداً من التساؤلات أكثر من الوضوح الذي تقدمه بشأن كيفية تعامل أوباما مع الحرب الأهلية المتفاقمة التي قتلت أكثر من 70 ألف شخص.
فهل سيرسل أوباما قوات أميركية إلى سوريا لو اثبت تحقيق الأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم غاز الأعصاب في بعض المدن المضطربة، ولو لم يفعل ذلك، في الوقت الذي يقول فيه إن "اتجاه الحرب ينحسر" بعد أكثر من 10 سنوات من الصراعات في الخارج، فهل ستتضرر مكانة أميركا في نظر حلفائها وخصومها على حد سواء.
وتؤكد الصحيفة أن الإدارة تقف خلف كلا من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل في التأكيد على أن الأسد استخدم على الأرجح الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه، وسارع أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اغتنام الاعتراف لاعتباره تغير في قواعد اللعبة بالنسبة للسياسة الأميركية. وحتى الرأي العام، وفقا لاستطلاع حديث، يوحي بأن الأمر قد يكون هكذا.
ونقلت الصحيفة عن زعيم الأقلية بمجلس النواب الجمهوري إريك كانتور، قوله إن الإدارة أكدت أن نظام الأسد في سوريا قد تجاوز خطرا أحمر خطيرا يغير قواعد اللعبة، وجاء ذلك في بيان دعا الأعضاء إلى حضور اجتماع سرى صباح الجمعة.
وأوضحت الإدارة الأميركية أنها راقبت عن كثب مزاعم استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيمياوية منذ ديسمبر الماضي، عندما ظهرت التقارير التي تتحدث في هذا الشأن لأول مرة. إلا أن أوباما سعى إلى التقليل منها بقدر الإمكان نظرا للعواقب التي تواجه الغدارة الأميركية لو ثبت صحتها.
 
بوش يشجع شقيقه على الترشح للرئاسة 2016 لتصبح عائلتهم الرئاسية الأولى في تأريخ أميركا
 
ذكرت صحيفة الديلي تليغراف، أن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش حث شقيقه الأصغر "جيب" على الترشح للانتخابات الرئاسية في 2016 لتصبح عائلتهم الأولى الرئاسية في أميركا.
وقال بوش في لقاء مع شبكة "إيه.بى.سى. نيوز" عشية افتتاح مكتبته الرئاسية في تكساس، ردا على سؤال بشأن احتمال ترشح أخيه للرئاسة: "سيكون مرشحا رائعا إذا اختار هذا".
وأضاف: "أنه لا يحتاج إلى نصيحتي، إنه يعرف ما يريده.. وسواء قام بهذا أو لا، فإنه قرار شخصي للغاية". وتقول الصحيفة أن جيب بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، ربما يكون المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في السنوات الثلاث المقبلة.
وتضيف أنه إذا ما استطاع التغلب على هذه العقبة، مشيرة إلى ثقل العائلة منذ الفترة الرئاسية المثيرة للجدل لشقيقه الأكبر، وفاز بالرئاسة فإن جيب سيتبع شقيقه ووالده جورج بوش الأب إلى البيت الأبيض لتحتفظ العائلة بالسلطة في حادثة لم تشهدها من قبل السياسة الأميركية.
 
القضاء يحاول وضع حد لأخونة مصر
 
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن الرئيس محمد مرسي، يحاول إظهار نفسه على أنه الزعيم الذي يبحر داخل ساحة مليئة بالمؤامرات من قبل رجال الأعمال الفاسدين وآخرين في الظل من داخل بيروقراطية ضخمة، وإن دائرته الإسلامية غير قادرة على ترويضها.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين، الذين يسيطرون على السلطة، يتهمون الكثير من مسؤولي المخابرات والشرطة والقضاء بالموالاة للنظام القديم والتسبب في توتر المرحلة الانتقالية، وتقول إن العديد من مسؤولي الأجهزة الأمنية قد يكونون لا يزالون موالين للحرس القديم، لكن ذلك خوفا من تحرك مرسي بالبلاد نحو الأصولية الدينية.
وأضافت أن الإجراءات الأخيرة من قبل القضاء، ربما تشير إلى أن مؤسسات الدولة تتحرك بالفعل لوضع حدود لمرسي، الذي دفع بدستور مدعوم من الإسلاميين، وتجاهل القرارات القانونية التي تتحدى سلطته، فلقد قضت المحاكم بتأجيل الانتخابات البرلمانية وكذلك إعادة النائب العام السابق لمنصبه الذي أقاله الرئيس في نوفمبر الماضي، خلال محاولة للاستيلاء على السلطة من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وتؤكد المعارضة أن مرسي يبالغ في قوة هيكل السلطة السابقة، وأنه ببساطة يرغب في استبداله بآخر موال له، ويشيرون إلى أنه يريد نسخة من سيطرة ومحسوبية النظام السابق، فالإخوان يحاولون الدفع بقانون من شأنه أن يقيد استقلال القضاء، ويجبر ما يصل إلى 3 آلاف قاضٍ على التقاعد، وهو ما أكد القضاة أنه يهدف إلى استبدال المعارضين منهم بآخرين موالين للإسلاميين.
وفى ذات السياق، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي وصفته الصحيفة بالشخصية المحترمة، "إن مرسي والإخوان كشفوا عن افتقار للخبرة في الحكم، وجشع في الهيمنة والسلطة"، مضيفاً أن هناك شعورا بأن الثورة سرقت، وأن هناك محاولة لما يصفه الكثيرون بأخونة الدولة".
وتشير الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان التي كانت ينظر إليها على أنها أبرز أصوات المعارضة، يتم تشبيهها الآن بنظام مبارك، وقد أوصت لجنة قضائية، استنادا إلى حكم قضائي فى الخمسينات، بضرورة حل الجماعة باعتبارها كيان غير قانوني.
ومع ذلك، يتحدث مرسي عن وجود أيدٍ خفية أجنبية لإضعاف حكمته، غير أنه من النادر جدا أن يحدد الرئيس، الذي اعتاد هذا الحكي، أولئك الذين يتآمرون ضده، لكن يقال إن بينهم إسرائيليين وفى بعض الأحيان مسؤولين أميركيين.
وسواء كانت هذه المؤامرات متوهمة أو حقيقية، فإنها موضوع خطير جدل في بلد يعانى انشقاقات سياسية ودينية عميقة، هذا علاوة على الانهيار الاقتصادي والبطالة، وتقول لوس أنجلوس تايمز، إن المعارضة المتباينة الاتجاهات نادرا ما تتفق على شيء لتنسيقه معها، فإنها تضم جبهة الإنقاذ الوطني، الليبرالية إلى حد كبير، وبعض الإسلاميين السلفيين ورجال الأعمال والبيروقراطيين، الذين كانوا على علاقة بشخصيات من النظام القديم. 
وتؤكد الصحيفة الأميركية أن الإخوان شددوا قبضتهم على المؤسسات العامة، فلقد عين مرسي العديد من أعضاء الإخوان المسلمين كمحافظين، وفى رئاسة الوزراء وداخل الوزارات الرئيسة، بما في ذلك العدل والمالية والصحة والداخلية، حيث يسيطر على هذه المناصب إما الجماعة أو موالون لها، وحتى الدعاة داخل القرى يتهمون الحكومة بتعيين أئمة داخل المساجد التي تديرها الدولة، ممن هم مؤيدون للإخوان، خاصة أن المساجد تمثل محطة حيوية في الحشد الانتخابي.
ويقول بعض المعلقين، إن أفضل خيار للمعارضة السياسية هو أن تواصل ستراتيجية الاحتجاجات والاضطرابات لإجبار الجيش على الانقلاب لمنع الانهيار الاقتصادي، فيما يشكك آخرون في رغبة جنرالات الجيش عل العودة للحكم، وتشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من التهديدات غير المباشرة من الجيش بالتدخل، إلا أنه حتى الآن يتخذ جانب مرسي، الذي مرر دستورا يمنح المؤسسة العسكرية الاستقلال الذاتي، ويحمى مصالحها الاقتصادية.
وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن الانتخابات البرلمانية المتوقعة الخريف المقبل، ستكون مقياسا على الشعبية المتبقية للإخوان، وبالرغم من التراجع الملحوظ في المدن، إلا أنها تحتفظ بشعبيتها داخل القرى، لكن هذا الدعم قد يتقلص إذا ما استمر عدم الاستقرار واستطاع السلفيون توسيع وصولهم إلى قاعدة مرسي الانتخابية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

متابعة / المدىسقط 105 قتلى وأصيب أكثر من 700 آخرون بأعمال شغب في بنغلاديش مستمرة منذ عدة أسابيع. وفرضت السلطات حظر تجول في الشوارع، وتستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، كما تم إدخال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram