أعلنت وزارة الاتصالات، اول من أمس، عن قيام اللجنة العليا بإطلاق قمر صناعي عراقي بعقد اجتماع خاص لمناقشة آلية اطلاقه، وأكدت أن القمر الصناعي يعد مشروعاً سيادياًًً يمثل انجازاً مهماً، فيما أشارت الى التعاون مع شركات عالمية متخصصة بصناعة وإطلاق ال
أعلنت وزارة الاتصالات، اول من أمس، عن قيام اللجنة العليا بإطلاق قمر صناعي عراقي بعقد اجتماع خاص لمناقشة آلية اطلاقه، وأكدت أن القمر الصناعي يعد مشروعاً سيادياًًً يمثل انجازاً مهماً، فيما أشارت الى التعاون مع شركات عالمية متخصصة بصناعة وإطلاق الأقمار.
وقال وكيل وزير الاتصالات امير البياتي في بيان للوزارة تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "أعضاء اللجنة العليا لمشروع القمر الصناعي العراقي المكونة من سبع وزارات تطرقوا الى آلية البدء بمشروع القمر الصناعي، ودراسة الجدوى الاقتصادية، والتنسيق بين جميع الجهات بخط سير واضح لتجنب العراقيل التي تواجه عمل اللجنة بشكل خاص لإنجاز المشروع. وأضاف البياتي أن "مشروع القمر الصناعي سيادي وطني وتشترك فيه جميع الجهات، ويمثل انجازا للعراق بشكل عام"، مؤكدا "ضرورة العمل كفريق واحد للوصول الى الهدف الحقيقي".
واشار وكيل وزارة الاتصالات الى "ضرورة وضع جدوى اقتصادية للمشروع والعمل على مفاتحة الشركات العالمية، لبيان الرأي وفق المدار العراقي المحدد والمواصفات المطلوبة للقمر والمحطات الأرضية المطلوبة، ليتسنى للوزارة الشروع بالمشروع في أقرب وقت، وجلب الشركات العالمية الخاصة بصناعة وإطلاق الأقمار الصناعية ونصب محطاتها الأرضية".
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، قد اعلن في 15نيسان 2013، في البصرة، (590 كم جنوب العاصمة بغداد)، خلال حفل تدشين مشروع الكابل البحري للاتصالات الذي يربط شبكات الاتصالات العراقية بالشبكات العالمية، وفيما اكد أن انجاز المشاريع الخدمية يتحقق على الرغم من وجود "المعرقلين" و"مشاكل الإرهاب" و"أعداء العملية السياسية"، في حين كشفت وزارة الاتصالات العراقية عن سعيها لإطلاق قمر صناعي اسمته (كلكامش 1) لتطوير منظومة الاتصالات وربط البلاد بالعالم معلوماتياً وذلك بعد إكمال الكابل البحري، عادة ذلك استكمالاً للـ"السيادة الوطنية".
وكشفت وزارة العلوم والتكنلوجيا، في 15-12-2013، عن التحضير لإطلاق قمر صناعي عراقي في العام الحالي، يحمل اسم ( لتشخيص أسباب الغبار والعواصف الترابية ومحاولة معالجتها.
وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في أيار من العام الماضي، عن الشروع بإنشاء القمر الصناعي العراقي لاستغلاله في الأغراض التجارية، وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي. يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث، هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.