عبّر الفنان الكردي مزهر خالقي عن أسفه من عدم وصول الموسيقى الكردية إلى مصاف العالمية، مشيراً إلى أنها لم تستطع أن تتواجد في التكنولوجيا العالمية الحالية، مبدياً تفاؤله بأن الموسيقى الكردية ستصبح عالمية، لأنّ موسيقى الكرد قادرة اليوم. وأشار خالقي إلى
عبّر الفنان الكردي مزهر خالقي عن أسفه من عدم وصول الموسيقى الكردية إلى مصاف العالمية، مشيراً إلى أنها لم تستطع أن تتواجد في التكنولوجيا العالمية الحالية، مبدياً تفاؤله بأن الموسيقى الكردية ستصبح عالمية، لأنّ موسيقى الكرد قادرة اليوم. وأشار خالقي إلى أنّه حاول المحافظة على الشخصية الموسيقية الكردية، بنقله بأمانة، معتبراً أنه أوّل شخص كردي خطا هذه الخطوة في الستينات مع الأوركسترا السّمفونية في طهران، وغنى الأغاني الكردية، وأنه حاول تنظيم ملتقى (كومبوز) للموسيقى الكردية، لإيصاله إلى مرحلة جديدة.
واعتبر خالقي أن الفن الغنائي الكردي يتميز بطبيعته الجبلية، حيث تنبع ثقافته وفنونه من هذه البيئة، مشيراً إلى وجود أربعة أجزاء لكردستان أعطاها أدب وثقافة غنية بأربعة فصول، معتبراً أن النغمات والموسيقى الكردية أغنت شعوب المنطقة من فارس وحتى آسيا، إلى الهند والبلاد العربية، وأن التراث والثقافة الكردية لكثرة انقسامه في المنطقة وخاصة في ( إيران وتركيا) استطاع أن يجد نفسه، وأن الأنغام الكردية حافظت على أصالتها وبطريقتها الفولكلورية ولعشرات السنين.
وأضاف خالقي أن الكردي يولد مع الموسيقى حتى يوم مماته، كون التراث والثقافة الكردية أغنت الموسيقى الكردية، وهي صاحبة الديانات المختلفة واللهجات المختلفة، لهذا فلها عادات وتقاليد خاصة بها. وأشار خالقي إلى دور مغنيي التراث كحسن زيرك وعلي مردان، واعتبر أنهم قاموا بخدمة جليلة للموسيقى الكردية في القرن المنصرم، وأنهم من الفنانين الكرد الأصلاء الذين استطاعوا أن يقدموا في عصرهم خدمة جمة للفن والتراث الكردي، معتبراً أن الإعلام الكردي لم يكن قادراً على إغناء الموسيقى الكردية أو أنّ يعمل لأجل لذلك.
وقال خالقي أن الأغنية الكردية في حالة ثورة حالياً، مشيراً إلى إنّها في إقليم كردستان في حالة ثورة، وفي كردستان الشمالية في حالة إحياء، وفي كردستان إيران تحت القمع، وفي كردستان سوريا فإنها ممنوعة، وأن الأغنية الكردية تعمل على أن تكون متقدمة.