السليمانية / المدىبحضور السيد عماد أحمد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان و الدكتور كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة الإقليم ومحافظ السليمانية و المدير العام للأثار وعدد من المسؤولين وجماهير المنطقة، افتتاح سور مدخل (دربند بازيان) الذي يعتبر من
السليمانية / المدى
بحضور السيد عماد أحمد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان و الدكتور كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة الإقليم ومحافظ السليمانية و المدير العام للأثار وعدد من المسؤولين وجماهير المنطقة، افتتاح سور مدخل (دربند بازيان) الذي يعتبر من المعابر التاريخية المهمة في المنطقة. حيث تمت إعادة بناء السور من قبل حكومة اقليم كردستان خلال 3 مراحل وفق تصميم هندسي جميل. وألقى في بداية مراسيم إفتتاح السور، قائممقام قضاء جمجمال كلمة ترحيبية، أشار فيها إلى تاريخ هذه المنطقة ومدى الإفادة منه في المجال السياحي.
من جانبه أشار مدير عام الآثار في اقليم كردستان الى الجهود التي بذلت لاستحداث هذا السور، مؤكداً على المساعي الجارية من قبل حكومة اقليم كردستان لحماية المناطق الآثارية وإعادة إستحداث الآثار التي هي بحاجة الى ترميم وإعادة الإعمار.
وألقى نائب رئيس حكومة اقليم كردستان كلمة أشار من خلالها الى أهمية حماية المناطق الآثارية والتاريخية في كردستان، مؤكداً أن رئاسة حكومة اقليم كردستان ناقشت موضوع تحويل المديرية العامة للآثار الى هيئة تقوم بالإشراف وإعادة إستحداث وإعمار كافة المناطق الآثارية، إيماناً منها بضرورة حماية هذه المناطق، و كجانب من اهتمامات حكومة اقليم كردستان.
وأضاف نائب رئيس حكومة الإقليم: تكمن أهمية المناطق الآثارية الى أنها برهان لتاريخ أي شعب أو أمة، وأن حماية هذه المناطق ضمان لحماية هذه الثروة التاريخية وابقائها كهوية تاريخية للشعب الكردستاني.
وفيما يتعلق بتجدد سور (دربند بازيان) قال عماد أحمد: إن هذا السور و حجر (برده قارمان) جزء من تاريخ الكرد المليء بالشجاعة والبطولة وكانت هذه المنطقة خندقاً للمقاومة ضد أعداء الكرد، ناهيك عن كونها رمز للثورة الكردية بعد إصابة القائد محمود الحفيد بجروح خلال مقاومته للقوى الاستعمارية.
واكد نائب رئيس حكومة اقليم كردستان خلال كلمته بأن النضال مستمر في هذه المرحلة من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد ومواصلة عملية الإعمار وخدمة شعبنا، مضيفا بأن نضال شعبنا مستمرة من اجل تحقيق أهدافنا وإعادة المناطق الكردستانية خارج الإقليم .