قامت حكومة إقليم كردستان في هذه الأيام بإرسال المساعدات الإنسانية لضحايا فيضانات الكوت وشملت هذه المساعدات المواد الغذائية والطبية إضافة الى ما يحتاج إليه المواطنون في مثل هذه الظروف الطارئة. وقد أعلنت الإدارة المحلية في محافظة واسط، بان حكومة اقليم
قامت حكومة إقليم كردستان في هذه الأيام بإرسال المساعدات الإنسانية لضحايا فيضانات الكوت وشملت هذه المساعدات المواد الغذائية والطبية إضافة الى ما يحتاج إليه المواطنون في مثل هذه الظروف الطارئة.
وقد أعلنت الإدارة المحلية في محافظة واسط، بان حكومة اقليم كردستان ارسلت ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية مساعدات للعوائل النازحة بفعل الفيضانات شرقي الكوت، فيما أشارت الى أن لجاناً متخصصة من المحافظة باشرت بتوزيعها بين العوائل على الفور، أكدت ان هذه المساعدات تعبر عن روح الأخوة بين العرب والكرد.
وأوضح معاون محافظ واسط سلام الشمري ان "محافظة واسط تسلمت اليوم، ست شاحنات كبيرة محملة بأنواع من المواد الغذائية"، مشيرا الى ان "الشاحنات كانت عبارة عن مساعدات مخصصة للعوائل النازحة بفعل الفيضانات والسيول في ناحية شيخ سعد 55 كم شرقي الكوت".
وأضاف ان "لجنة تم تشكيلها من ديوان المحافظة، باشرت بتوزيع المساعدات بين العوائل حسب الجرد الذي أعلنت عنه لجنة حصر الأضرار في خلية الأزمة"، مبينا ان "المساعدات شملت 370 عائلة نازحة بسلة غذائية لكل عائلة".
وبين الشمري ان "السلة الغذائية الواحدة تضمنت كيس طحين وكيس رز وكيس سكر وكميات أخرى من البقوليات والمواد الغذائية الجافة التي تكفي العائلة الواحدة لمدة شهر"، عادّاً "ما قامت به حكومة كردستان العراق يعبر عن الوحدة الوطنية بين العرب والأكراد، وأسقطت رهان المتصيدين بالماء العكر من السياسيين الذين راهنوا على تمزيق الوحدة الوطنية" وأعلن محافظ واسط مهدي الزبيدي، الخميس (9 أيار 2013)، عن تخصيص 100 مليون دينار من رئاسة الوزراء لشراء مواد إغاثة وأدوية لتوزيعها بين النازحين من جراء الفيضانات شرقي الكوت، فيما خصص مجلس الوزراء، الثلاثاء 7 أيار 2013)، 15 مليار دينار لتعويض المتضررين من مياه الأمطار في محافظات واسط والديوانية والمثنى وميسان. واعلنت جمعية الهلال الاحمر العراقي، الاثنين (6 ايار 2013)، عن انهيار 100 منزلا ونزوح نحو 300 عائلة شرقي الكوت، بسبب الفيضانات التي سببتها السيول اثر انهيار سد الوترية بين واسط وميسان، وان العوائل النازحة سكنت عدداً من المدارس ورياض الأطفال واحد المطاعم المهجورة في الناحية.
فيما أعلنت محافظة واسط، الاثنين (6 أيار 2013)، بان وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعا لخلية الأزمة في المحافظة، فيما اشار الى ان الاجتماع جاء على خلفية انهيار سد الوترية ما تسبب بمحاصرة اكثر من 15 قرية بمياه السيول المتدفقة من المرتفعات الإيرانية، أكد ان الاجتماع أوصى بتعويض جميع المتضررين بفعل الفيضانات.