رحبت الهيئة الكردية العليا في سوريا بمبادرة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان بسحب عناصر الحزب من تركيا، مشددة على أن عملية السلام في تركيا ستنعكس إيجابا على الكرد في غربي كردستان.وأوضح المتحدث باسم الهيئة أحمد سليمان في تصريح صحفي، أن مبادرة
رحبت الهيئة الكردية العليا في سوريا بمبادرة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان بسحب عناصر الحزب من تركيا، مشددة على أن عملية السلام في تركيا ستنعكس إيجابا على الكرد في غربي كردستان.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة أحمد سليمان في تصريح صحفي، أن مبادرة أوجلان مهمة وفيها مصلحة لتركيا أولاً وللمنطقة ثانياً، مشيراً إلى أن الكرد في المنطقة يهمهم تجاوب الحكومة التركية مع المبادرة لأنهم بذلك سيتخلصون من عبء إقليمي مهم عمل على الدوام على الضد من أي تقدم في القضية الكردية وفي الأجزاء الأربعة، لافتاً الى أن المهم في الأمر وجود الجدية لدى الحزب العمال الكردستاني، فيما شدد على ضرورة أن على الحكومة التركية عليها إظهار الجدية اللازمة من جانبها.
وأشار سليمان إلى أن القوى الكردستانية في كردستان تركيا مدعوة لدعم المبادرة وإظهار موقف موحد ومتفاهم حيالها، مشدداً على أن الأهم هو ان غالبية الشعبين الكردي والتركي مؤيدون لهذه المبادرة وكذلك المجتمع الدولي مشجع لها.
وعن ما يتردد من تمركز عناصر من العمال الكردستاني في غربي كردستان مع ما تشهده سوريا من صراع، بدد سليمان المخاوف من ذلك، مؤكداً أن المؤشرات لا تساعد على ذلك في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن نجاح عملية السلام في تركيا سينعكس إيجاباً على جميع الكرد وعلى كرد سوريا بشكل أكبر من الأجزاء الأخرى.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ يوم الأربعاء 8/5/2013، عملية انسحاب عناصره من تركيا في إطار خطة للسلام توصل لها زعيم الحزب عبدالله أوجلان مع الحكومة التركية.
وأكد رئيس حزب السلام والديمقراطية الكردي بدء عناصر العمال الكردستاني الانسحاب من تركيا الى جبال قنديل في إقليم كردستان.
وقال صلاح الدين دمرتاش الذي يشارك في رئاسة حزب السلام والديموقراطية، لوكالة فرانس برس، يوم الأربعاء الماضي، "نعرف أن حركة انسحاب عناصر الكردستاني بدأت".إلا أن دمرتاش أكد أن " عناصر الحزب يستفيدون من ظلام الليل على الأرجح لينكفئوا" الى معسكرات في جبال قنديل.
وأكد الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني الثلاثاء 7/5/2013 أن انسحابه الى قواعده الخلفية سيبدأ في وقت مبكر من الأربعاء كما أعلن في إطار عملية سلام جارية مع أنقرة. لكنه حذر من أي "استفزاز" يمكن أن يزعزع العملية.