طهران/ اف بrnاطلق مئات المعارضين الايرانيين المتجمعين امس الجمعة بوسط طهران شعارات مؤيدة للمرشح السابق للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي بمناسبة تظاهرة تنظمها السلطات تضامنا مع الفلسطينيين في يوم القدس، على ما افاد شهود. تجمع 500 شخص في جادة ولي العصر بوسط طهران ورددوا شعارات مؤيدة للمحافظ المعتدل موسوي كما طالبوا باطلاق سراح المعتقلين الذين اوقفوا في التظاهرات الاحتجاجية التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو.
 rnوردد المتظاهرون وهم يصفقون "اطلقوا سراح المعتقلين السياسيين" و"لا تخافوا، كلنا معا".rnوكان شاهد افاد في وقت سابق ان حوالى الف شخص يضعون شارات او عصبا خضراء بلون موسوي يسيرون بين المتظاهرين الاخرين بصمت في جادة فلسطين قرب جامعة طهران.rnوكانت مواقع الكترونية اصلاحية دعت انصار المعارضة لارتداء ملابس خضراء.rnويتوجه الاف الايرانيين من ضمنهم مجموعات المعارضة هذه الى جامعة طهران للتظاهر تضامنا مع الفلسطينيين بمناسبة يوم القدس، وسط انتشار كثيف للشرطة، على ما افاد شهود.rnوهي اول مرة منذ 9 تموز ينزل المعارضون المحتجون على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران الى الشارع مجددا.rnوحذر الحرس الثوري الايراني الخميس انه سيقمع اي تظاهرة لمعارضي الرئيس محمود احمدي نجاد الذي تحتج المعارضة على اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو.rnواعلن زعماء المعارضة الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي والمرشحان السابقان للانتخابات الرئاسية المعتدل مير حسين موسوي والاصلاحي مهدي كروبي انهم سيشاركون في التجمع.rnوتحيي ايران منذ ثلاثين عاما يوم القدس الموافق آخر يوم جمعة من شهر رمضان وقد اعلنه الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية داعيا مسلمي العالم في هذا اليوم الى التظاهر تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا باسرائيل.rnوسيلقي احمدي نجاد بهذه المناسبة خطابا تليه صلاة الجمعة التي يؤمها هذه السنة الاصلاحي احمد خاتمي بدل الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان يلقي الخطبة عادة.rnويبدو انه تم استبعاد رفسنجاني بسبب دعمه لموسوي ولتجنب استغلال المعارضة هذه المناسبة.rnوقمعت السلطات بشدة حركة شعبية نشأت احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية واغرقت البلاد في ازمة سياسية غير مسبوقة منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.rnواعتقل ما لا يقل عن اربعة الاف متظاهر لا يزال 150 منهم في السجون، وقتل في اعمال العنف 36 شخصا بحسب الحصيلة الرسمية، 72 بحسب المعارضة.