TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > تونس تحبس أنفاسها لملتقى الجهاديين السنوي

تونس تحبس أنفاسها لملتقى الجهاديين السنوي

نشر في: 17 مايو, 2013: 09:01 م

 تونس/ CNNتحبس تونس أنفاسها تحسبا لاجتماع التيار الجهادي في مدينة القيروان وسط البلاد، الأحد.وقررت الحكومة إلغاء جميع الأنشطة الرياضية والتي تعيش مفترقا مهما يستدعي حضورا مكثفا لقوات الأمن، تأهبا لتحذيرات من أن تنظيم أنصار الشريعة الذي يوجد له فروع

 تونس/ CNN

تحبس تونس أنفاسها تحسبا لاجتماع التيار الجهادي في مدينة القيروان وسط البلاد، الأحد.
وقررت الحكومة إلغاء جميع الأنشطة الرياضية والتي تعيش مفترقا مهما يستدعي حضورا مكثفا لقوات الأمن، تأهبا لتحذيرات من أن تنظيم أنصار الشريعة الذي يوجد له فروع أيضا في سوريا وليبيا ومالي واليمن، سيقيم ملتقاه السنوي.
وسبق أن اتهمت تقارير نفس التنظيم بالوقوف وراء الهجوم الدموي الذي استهدف السفارة الأمريكية في تونس.
والجمعة دعت السفارة الأمريكية في تونس جميع الأمريكيين إلى عدم التحول إلى مدينة القيروان وتجنبها خلال نهاية الأسبوع.
وأعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الجمعة إن السلطات ستتخذ الجمعة أو السبت، قرارها بشأن المؤتمر الذي تصر جماعة "أنصار الشريعة" على عقده رغم منعه من قبل الحكومة.
وقال بن جدو في حديث إذاعي "سنتخذ الإجراءات الكفيلة بحفظ هيبة الدولة مهما كان الثمن"، مضيفا أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، حيث تعقد اجتماعات على مستوى الحكومة ووزارتي الداخلية والدفاع.
وكانت الحكومة قد قررت طلبت من "أنصار الشريعة" التقدم بطلب ترخيص للنظر فيه.
وأقام التنظيم السلفي، العامين الماضيين، اجتماعه السنوي في مدينة القيروان، التي يعتبرها منطلقا للخلافة باعتبارها عاصمة الدولة الأغلبية التي نشرت الإسلام في أفريقيا والأندلس، دون ترخيص. واليوم بعد أن أقامت البلاد انتخابات أفضت إلى حكومة مؤقتة شرعية، تسعى تونس إلى استعادة هيبة المؤسسات.
غير أنّ الناطق باسم جماعة أنصار الشريعة -التي توصف بأنها أكثر الجماعات الإسلامية تشددا والتي يتزعمها أبو عياض - سيف الدين رايس قد أعلن في مؤتمر صحفي أن جماعته لا تطلب تصريحا من الحكومة "لإعلاء كلمة الله."
وحذر رايس من أن الحكومة "ستكون مسؤولة عن أي قطرة دم تراق"، مؤكدا أن أكثر من 40 ألف شخص سيشاركون في المؤتمر.
لكن حركة النهضة الحاكمة، ورغم أنّ المعارضة تحملها مسؤولية التساهل مع السلفيين والجهاديين لأسباب انتخابية وأيديولوجية، أعلنت على لسان مسؤوليها أنّ تونس ليست "أرض دعوة بالقوة وإنما بالتي هي أحسن."
ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن مسؤولين في الحركة من ضمنهم رئيسها راشد الغنوشي ونائبه عبد الفتاح مورو دعوتهما التيار السلفي إلى "احترام مؤسسات الدولة."
وكان بيان لزعيم التنظيم أبوعياض، بث على صفحته على فيسبوك قال إنّ "زمن قعقعة السيوف قد حان" داعيا الداخلية التونسية إلى عدم منع الملتقى الذي يدعو إلى "إعلاء كلمة الله" بدلا من التقيد بأوامر "دول الطاغوت مثل أمريكا وفرنسا والجزائر."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني أمام اليمن

اكتشاف مقبرة جماعية تضم عشرات الضحايا في المثنّى

الجولاني: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة

العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي لعام 2024 ويحقق تحسنًا طفيفًا

أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقالات ذات صلة

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

 ترجمة عدنان علي أفادت تقارير بان الناشط، ماندير سنغ جل، وهو من كبار معارضي الحركة المؤيدة لخالستان السيخية في كندا، قد تلقى تحذيرا رسميا من قبل سلطات فرض القانون بان حياته تحت التهديد....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram