TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأسد ينفي استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة ويستبعد الاستقالة

الأسد ينفي استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة ويستبعد الاستقالة

نشر في: 19 مايو, 2013: 10:01 م

نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون قواته استخدمت أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة كما استبعد في الوقت ذاته الاستقالة، معتبرا أنها نوع من الهروب.واعتبر الأسد في حديث، أجرته معه وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية وصحيفة كلاران واسعة الانتشار، أن المعلو

نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون قواته استخدمت أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة كما استبعد في الوقت ذاته الاستقالة، معتبرا أنها نوع من الهروب.واعتبر الأسد في حديث، أجرته معه وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية وصحيفة كلاران واسعة الانتشار، أن المعلومات الصادرة من مصادر غربية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية هدفها تهيئة الرأي العام لتدخل عسكري ضد سوريا.وقال الأسد إن "الاتهامات الموجهة لسوريا باستخدام أسلحة كيمياوية أو التصريحات المتعلقة باستقالتي تتغير كل يوم. ومن المحتمل أن يكون ذلك تمهيدا لحرب على بلدنا".

وأوضح الأسد أنه لا ينوي الاستقالة، وردا على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي طلب منه الرحيل أكد الرئيس السوري أن "الاستقالة تعني الفرار".
وأضاف "لست أدري ما إذا كان كيري أو غيره حصل من الشعب السوري على سلطة الحديث باسمه لمعرفة من يجب أن يرحل ومن يجب أن يبقى. هذا ما سيقرره الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية عام 2014".وأبدى الأسد ترحيبه بالاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا وإن كان يشك في نتائجه.
وقال "نحن رحبنا بالتقارب الروسي الأميركي ونأمل أن يكون هناك لقاء دولي لمساعدة السوريين على تجاوز هذه الأزمة. ولكن لا نعتقد أن كثيراً من الدول الغربية تريد فعلاً حلاً في سوريا.. لذلك هم ردوا مباشرة على الاجتماع الروسي الأميركي برفضهم لأي حوار مع الدولة في سوريا".
من جهة أخرى شكك الأسد في الأرقام الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان حول سقوط عشرات الآلاف ضحايا للصراع في سوريا، وتساءل عن مدى "مصداقية هذه المصادر".وأكد الرئيس السوري أنه لا يستطيع تقديم حصيلة لكنه اعترف بأن "آلاف السوريين قتلوا".
من جانب آخر، نفى ناشطون سوريون ما نقلته وسائل الإعلام الحكومية في سوريا حول سقوط مدينة القصير التي تتعرض لهجوم قاس منذ ساعات الصباح، وقال متحدث باسم المعارضة في المدينة إن الجيش يسيطر على نقطة في المدينة ويصور منها ساحتها التي مازالت بيد الجيش الحر، في حين لوح المجلس الوطني المعارض برفض المشاركة بمؤتمرات الحوار حول وقف ما وصفه بـ"غزو حزب الله".
وقال مراسل المجلس الوطني المعارض في المدينة، الناشط "أبو عبدو" في اتصال مع CNN بالعربية "حاليا في القصير هناك هجوم كبير من قوات النظام ومجموعات حزب الله وهناك قصف مدفعي شديد وغير مسبوق منذ بداية الأحداث".ولدى سؤاله عن تقارير وسائل الإعلام الحكومية السورية عن اقتحام ساحة المدينة ومبنى البلدية قال "هذا الكلام غير صحيح هناك نقطة واحدة للجيش السوري هي داخل مفرزة الأمن العسكري ومن خلالها يقوم التلفزيون بتصوير ساحة القصير ومبنى البلدية ولكن الجيش لم يدخل حتى الآن، وأقرب نقطة وصل إليها تبعد عن المدينة أربعة كيلومترات".
وحول وضع المقاتلين المعارضين داخل المدينة قال أبو عبدو "وضع القوة المدافعة عن المدينة جيد، وهناك قدرة على الصمود في مواقعها ويتراوح عددها ما بين سبعة وثمانية آلاف مقاتل من المدينة وخارجها".أما عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري، مؤيد غزلان، فقال لـCNN بالعربية "الوضع صعب في القصير وحقيقة الموقف هو أن هناك رغبة بدفعنا إلى التفاوض بينما يحقق (الرئيس السوري بشار) الأسد مكاسب يراد له تحقيقها على الأرض بدليل أن الأسد لو كان يعلم بأن هجومه على القصير سيقصم ظهر مؤتمر (جنيف 2) لما أقدم على ذلك".
وحول التداعيات السياسية للهجوم قال غزلان "العملية تدفع حتى الأطراف التي كانت تؤيد (جنيف 2) داخل المعارضة إلى إعادة التفكير في قرار المشاركة لأنها باتت ترى بأن الدعوات إلى الحوار لم تدفع باتجاه وقف المجازر على الأرض.. وكأن لدى الأسد رخصة دولية لدخول المفاوضات بحلة من الدماء وهذا ما يزعج المعارضة".
تابع غزلان بالقول "لن يكون هناك مؤتمر دولي قبل وقف اعتداءات حزب الله السافرة على الأراضي السورية.. رغم قلة الثقة بالجامعة العربية إلا أننا سنواصل مناشدتها التدخل لأن المؤتمرات لعب بوقت ضائع لفرض حلول فما فائدة أي مؤتمر إذا سقطت القصير التي هي بوابة حمص، وما فائدة التفاوض إذا سقطت حمص نفسها".وكان التلفزيون السوري قد أكد أنّ الجيش اقتحم مدينة القصير وبدأ في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة بحثا عن المسلحين.وقبل ذلك أشار ناشطون سوريون إلى سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلاً وما لا يقل عن 300 جريح، الأحد، في قصف عنيف على مدينة القصير، بمحافظة حمص، من قبل القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من "حزب الله"، وسط مخاوف من أن تكون مقدمة لعمل عسكري واسع لاسترداد المدينة الخاضعة لسيطرة "الثوار".وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أكثر من شهرين.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل ومنفصل عن التقارير الواردة من سوريا نظراً لقيود يفرضها النظام على عمل وسائل الإعلام الأجنبية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني أمام اليمن

اكتشاف مقبرة جماعية تضم عشرات الضحايا في المثنّى

الجولاني: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة

العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي لعام 2024 ويحقق تحسنًا طفيفًا

أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقالات ذات صلة

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

 ترجمة عدنان علي أفادت تقارير بان الناشط، ماندير سنغ جل، وهو من كبار معارضي الحركة المؤيدة لخالستان السيخية في كندا، قد تلقى تحذيرا رسميا من قبل سلطات فرض القانون بان حياته تحت التهديد....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram