ديالى /وكالات اتهمت ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى الحكومة المحلية بـ"تدمير" الناحية وتحويلها الى "قرية" بسبب "حرمانها" من المشاريع لعام 2012، فيما اعلنت عن المباشرة بمشاريع ضمن قطاع التربية والاتصالات بكلفة تجاوزت مليار دينار.
ديالى /وكالات
اتهمت ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى الحكومة المحلية بـ"تدمير" الناحية وتحويلها الى "قرية" بسبب "حرمانها" من المشاريع لعام 2012، فيما اعلنت عن المباشرة بمشاريع ضمن قطاع التربية والاتصالات بكلفة تجاوزت مليار دينار.
وقال رئيس مجلس الناحية اسعد اسماعيل الصالحي لـ"شفق نيوز"، ان "شركات محلية باشرت ببناء مدرستين ثانويتين في حمرين الاولى بكلفة 665 مليون دينار والثانية بكلفة 644 مليون دينار للحد من ازمة نقص الابنية المدرسية في الناحية الى جانب نصب بدالة لا سلكية سعة 5000 مشترك ستدخل العمل قريبا بعد استكمال الاجراءات الفنية".
واضاف الصالحي ان "كلفة البدالة تجاوزت 100 مليون دينار اضافة الى تنفيذ شبكة مجاري طول 500 متر من قبل الناحية"، داعيا الى "الاسراع بإحالة مشاريع 2012 و2013 للتنفيذ".
واتهم الصالحي "الحكومة المحلية المنتهية ولايتها بتدمير الناحية وتحيلها من ناحية الى قرية"، عازيا ذلك الى "عدم وجود عضو في مجلس المحافظة يمثل الناحية". وحمل الصالحي في الوقت ذاته "مفوضية الانتخابات فشل العملية الانتخابية في السعدية وضعف المشاركة فيها"، مؤكدا ان "التهديدات الامنية دفعت 200 موظف اقتراع الى ترك وظائفهم والاستعانة بموظفين غير اكفاء من مناطق اخرى لسد النقص الحاصل". واشار الى "جهود الناحية الذاتية في معالجة مشكلة الموظفين المستقيلين واستقطاب موظفين بدلاء عنهم"، مضيفا "لا يوجد بند قانوني يلزم الموظفين مسؤولية التقصير وفشل العملية الانتخابية في السعدية".