وأشار الجانبان، إلى أن مجمل القطع الأثرية التي تم العثور عليها إلى الآن في تل شماموك يعود تأريخها إلى العصر الأشوري و200 عام قبل الميلاد.

وتحدث حيدر حسن مدير الآثار في أربيل عن أن "فريق البحث الفرنسي أو أحد الفرق الـ 10 في الجامعة الأمريكية والأوروبية العاملين بهذا المجال في أربيل، حيث استطاع على مر 3 سنوات من العثور على عدد كبير من القطع الأثرية في التل المذكور أعلاه والذي يقع بالغرب من مدينة أربيل والذي تمثل مدينة أثرية كانت إحدى العواصم في العصر الآشوري. كما وأعلن حسن، عن أنه "تم العثور على ما يقارب 87 قطعة أثرية والهدف من عرض هذه القطع هو نشر الوعي بين المواطنين لتعريفهم بمدى أهمية آثارهم وأماكن أجدادهم القدامى الذين كانوا يقطنون في هذه المناطق وإيضاح الأصالة الكردية لذا فالمحافظة عليها مسؤولية تقع على عاتق الجميع". تجدر الإشارة إلى أن القطع الـ 87 الأثرية سيتم عرضها، حيث تحتوي على 12 قطعة تحوي كتابات بالخط المسماري، و10 قطع أخرى مثل الإكسسوارات وأسورة نسائية وأحجار ملونة، و4 قطع من العملة التي كانت متداولة آنذاك اثنتان منها رومانية والاثنتان الأخريان ساسانية مصنوعتان من مادة البرونز والحديد، و119 قطعة أخرى من التحف التي عليها رسومات هندسية، و8 قطع عليها رسوم حيوانات، و32 قطعة متنوعة من الأواني والأكواب وسكاكين مصنوعة من الحديد والبرونز.