عقد د. ريكه وت حمه رشيد وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الشركات الموردة للأدوية منع فيه جميع الأطراف المعنية من استيراد جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الى الإقليم بصورة غير قانونية مستعرضاً مساعي الوزارة لتحسين هذا القطاع
عقد د. ريكه وت حمه رشيد وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الشركات الموردة للأدوية منع فيه جميع الأطراف المعنية من استيراد جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الى الإقليم بصورة غير قانونية مستعرضاً مساعي الوزارة لتحسين هذا القطاع وتشجيع الشركات المحلية لاستيراد أفضل أنواع الأدوية مؤكداً دعم الوزارة الكامل للشركات التي تستوردها بصورة قانونية وسليمة وأن الشركات هي وحدها المخولة بهذا النشاط لأن هناك اليوم (85) شركة متخصصة تعمل في مجال استيراد الأدوية وأضاف: قررنا تشكيل لجنة خاصة تحدد أنواع الأدوية التي يمكن استيرادها من دون غيرها وإجراء اختبارات السيطرة النوعية من قبل الجهات المتخصصة في بغداد مع مراجعة تسجيل الشركات وكيفية منح إجازات الاستيراد.
في السياق ذاته حذّرت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان ، المواطنين للوقاية من فيروس كورونا وبالأخص الذين يقصدون المملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة أو الحج.
وقال المدير الإعلامي في الوزارة والمسؤول عن شعبة الأمراض المعدية خالص قادر في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة بأربيل "لحد الآن لا توجد حالات من هذا الفيروس في إقليم كردستان والعراق".
واستدرك "ارتأينا تحذير المواطنين منها لوجود العديد ممن يقومون برحلة العمرة وان موسم الحج على الأبواب ولهذا اتخذنا عدة إجراءات للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس".
وأوضح ان "الإجراءات الحكومية الأولية اللازمة تتضمن الرصد الوبائي الأولي والقيام بحملة تثقيفية وبالأخص للحجاج للوقاية من المرض"، داعيا المواطنين الى "مراجعة اقرب مركز صحي عند الشعور بأعراضه".
وجدير بالذكر ان فيروس الكورونا ظهر مؤخرا وسط عدد من المسافرين الى المملكة العربية السعودية لأغراض أداء مناسك العمرة وهو فيروس غامض ونادر من عائلة "الكورونا فيروس", وتبدأ أعراضه بسيطة كأعراض الإنفلونزا, حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق, والسعال, وارتفاع في درجة الحرارة, وضيق في التنفس, وصداع, قد يتماثل بعدها للشفاء.
وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة, أو إلى فشلٍ كلوي, كما قد يمنع الفيروس وصول الأوكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم, ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس "سارس", إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء, أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.
