أعلنت وزارة التخطيط، امس، افتتاح وحدة لختم الذهب في مدينة النجف، وأكدت أن هذا الإجراء جاء للحد من عمليات الغش الحاصلة في المصوغات الذهبية في البلاد، فيما كشفت عن قرب افتتاح فروع أخرى في محافظتي البصرة ونينوى. وقال وزير التخطيط علي الشكري في حديث لـ(
أعلنت وزارة التخطيط، امس، افتتاح وحدة لختم الذهب في مدينة النجف، وأكدت أن هذا الإجراء جاء للحد من عمليات الغش الحاصلة في المصوغات الذهبية في البلاد، فيما كشفت عن قرب افتتاح فروع أخرى في محافظتي البصرة ونينوى.
وقال وزير التخطيط علي الشكري في حديث لـ(المدى برس) على هامش افتتاح وحدة ختم ووسم الذهب التابعة لجهاز التقييس والسيطرة النوعية بمحافظة النجف، إن " افتتاح هذه الوحدة جاء للحد من الغش والتلاعب الذي تتعرض له المصوغات الذهبية في العراق"، مشيرا الى أن "الصاغة يتحججون بعدم استطاعتهم حمل كميات كبيرة من المصوغات الذهبية الى بغداد من اجل وسمها".
وتابع الشكري أن "المصوغات الذهبية تتعرض لعمليات الغش منذ عام 2003، ولهذا فان افتتاح هذه الوحدة جاء لحماية المصوغات الذهبية قبل ذهابها للمستهلك"، مبينا أن " الوزارة ستفتتح قريبا وحدتين في محافظتي البصرة ونينوى" .
من جهتها، بينت مديرة وحدة وسم المصوغات في النجف خولة بديوي في حديث لـ (المدى برس)، إن "فتح الوحدة في محافظة النجف امر ضروري باعتبار أن المحافظة تمثل سوقاً رئيساً للمصوغات الذهبية ومنفذاً حدودياً جوياً ترد إليه مصوغات من دول عديدة خصوصا دولة الإمارات"، مبينة ان "علامة الوسم تجسدت بالثور المجنح".
ودعت بديوي المواطنين والصاغة الى "جلب مصوغاتهم لوسمها"، مؤكدة أن " الوحدة فرضت على الصاغة تحديدا إدخال مصوغاتهم لوحدة الوسم قبل طرحها للمستهلكين من اجل حمايتها".
يذكر ان عدداً من أصحاب محال المصوغات الذهبية في محافظة النجف اشتكوا مؤخرا من رواج مصوغات ذهبية مزيفة خلال عمليات البيع والشراء اطلق عليها اسم ( مصوغات ذهبية برازيلية).
وكانت السلطات المحلية في النجف قد حذرت بعض الصاغة من تداول هذه المصوغات وطالبتهم بتعليق قطع في محالهم يكتب عليها (الحلي الكاذبة) بدلا من (الحلي البرازيلية).
ويرى اقتصاديون أن دخول الذهب العالمي الى العراق يعد حالة ايجابية من اجل تنشيط سوق تعامل الذهب في العراق وأن سوق الذهب العراقية لم يتأثر بدخول الذهب الاماراتي والتركي.