البصرة / ريسان الفهدأعلن اتحاد الصناعات في البصرة عن افتتاح مركز لدعم الأعمال والقطاع الصناعي الخاص في المحافظة ، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية من أجل إنقاذ آلاف المشاريع الصناعية المعطلة في المحافظة.وقال رئيس اتحاد الصناعات
البصرة / ريسان الفهد
أعلن اتحاد الصناعات في البصرة عن افتتاح مركز لدعم الأعمال والقطاع الصناعي الخاص في المحافظة ، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية من أجل إنقاذ آلاف المشاريع الصناعية المعطلة في المحافظة.
وقال رئيس اتحاد الصناعات في البصرة ماجد رشك عبد الله في حديث للمدى إن "المركز سيتولى تنظيم دورات تطويرية لأصحاب المشاريع الصناعية في مجالات التسويق وإعداد دراسات الجدوى والتعاملات المصرفية، فضلاً عن تنظيم معارض لمنتجاتهم داخل وخارج البلاد، ومساعدتهم في تحديث خطوط الإنتاج وتأسيس شركات تجارية مع مستثمرين عراقيين وأجانب".
وأضاف " نعول على هذا المركز في تحسين الوضع المتدهور للقطاع الصناعي الخاص في البصرة مع وجود آلاف المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة التي توقفت في الأعوام التي أعقبت عام 2003 لأسباب من أهمها غياب الدعم الحكومي عن القطاع الصناعي الخاص وإغراق الأسواق المحلية بالبضائع المستوردة"
ومن جانبه قال مدير المركز الدولي لتطوير المشاريع خليل إبراهيم الكنعاني للمدى ان" تأسيس المركز جاء لتمكين رواد الأعمال من الحصول على الاستشارات المتخصصة في المجالات المتعلقة بالإدارة بشكل عام وبدراسات الجدوى بشكل خاص والخدمات القانونية والتمويل وتأسيس المشروعات الصغيرة ، وغيرها بتكلفة منخفضة.
وأضاف " يوفر المركز الذي سينطلق في حزيران المقبل واجهة استخدام مبسطة تمكن رواد من توجيه أسئلتهم واستفساراتهم في جميع المجالات المشمولة بالخدمة التي يقدمها المركز،
من جهته بين منسق منظمة( اليونيدو )في البصرة عماد عطوان عبد الله ان "من أهداف المركز هو تطوير قدرات الصناعيين على استخدام تقنيات حديثة للاتصال المباشر بين رجال الأعمال والصناعيين في المحافظة مع أقرانهم في داخل العراق وخارجه.
ودعت عضو مجلس المحافظة زهرة البجاري " الحكومة الاتحادية إلى تفعيل القوانين التي من شأنها دعم المنتج المحلي وتفعيل القطاع الخاص العراقي والحد من الاستيراد العشوائي ، ووضع ضوابط خاصة به لحماية المنتج المحلي"
وأكد رئيس اتحاد رجال الأعمال في المحافظة صبيح الهاشمي أن "القطاع الصناعي الخاص في البصرة بحاجة ملحة إلى وجود مركز من هذا النوع، ونتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الصناعية بعد أن أصابها الركود والشلل"