أعلنت شركة محلية، امس، عن افتتاح أول خط من نوعه في العراق لإنتاج المشروبات الغازية بعبوات معدنية وزجاجية، وذلك في محافظة بابل، وفي حين بينت أن الطاقة الإنتاجية للخط التي تصل إلى نحو 386 مليون لتر سنوياً تغني العراق عن استيراد هذه المشروبات من الخارج،
أعلنت شركة محلية، امس، عن افتتاح أول خط من نوعه في العراق لإنتاج المشروبات الغازية بعبوات معدنية وزجاجية، وذلك في محافظة بابل، وفي حين بينت أن الطاقة الإنتاجية للخط التي تصل إلى نحو 386 مليون لتر سنوياً تغني العراق عن استيراد هذه المشروبات من الخارج، أكدت أنها وفرت فرص عمل لأكثر من 1000 شخص من أبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال افتتاح محافظ بابل، محمد المسعودي، الخط الإنتاجي الجديد في مقر شركة الواحة، الواقعة على طريق حلة ديوانية، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، بحضور رئيس هيئة استثمار بابل، علاء الحربة، ومجموعة من المسؤولين المحليين.
وقال مدير العلاقات في شركة الواحة، عمر طارق، في حديث لـ (المدى برس)، إن "الشركة التي يبلغ رأسمالها 250 مليون دولار، افتتحت، اليوم، خطاً إنتاجياً متطوراً ألماني المنشأ لإنتاج المشروبات الغازية"، مشيراً إلى أنها "ستنتج 50 ألف عبوة بالساعة من الكوكا كولا والسبرايت والفانتا بعبوات 250 و350 مل، معدنية وزجاجية غير مسترجعة".
وأضاف طارق، أن "الخط الإنتاجي الذي افتتح، اليوم، هو الأول من نوعه في العراق الذي سيغني عن استيراد تلك المشروبات الغازية من الدول المجاورة"، مبيناً أن "إنتاجه سيوزع في مختلف أنحاء العراق وأنه خاضع للسيطرة النوعية".
وأوضح مدير العلاقات في شركة الواحة، أن الخط الجديد والتحديثات على معامل الشركة أسهمت في زيادة الإنتاج من العصائر والمياه المعدنية والمشروبات الغازية إلى ما يقارب 386 مليون لتر سنوياً"، لافتاً إلى أن "معامل الشركة وفرت فرص عمل لأكثر من 1000 عامل ومهندس وموظف من أبناء المحافظة".
من جهته، قال رئيس هيئة استثمار بابل، علاء حربة إن "الخط الإنتاجي المتطور الذي افتتحته شركة الواحة، اليوم، للكوكا كولا والسبرايت والفانتا جاء بامتياز من الشركة العالمية الأصلية"، معتبراً أن "الخط هو من المشاريع الاستثمارية الكبرى التي منحتها الهيئة ويسهم في تأمين أكثر من ألف فرصة عمل".الى ذلك وضعت محافظة بابل، امس، حجر الأساس لمشروع تأهيل طريق حلة- نجف، وفيما عدت ان من "المشاريع المهمة"، وبينت إنه جزء من "مشروع متكامل" لتأهيل وتطوير جميع مداخل المحافظة، أشارت إلى ان كلفة المشروع تبلغ "(19) مليار دينار"، بفترة زمنية لا تتجاوز العام الواحد، ودعت الشركات المنفذة إلى "سرعة إنجازه".
وقال محافظ بابل محمد علي المسعودي على هامش احتفال وضع حجر الأساس لمشروع تطوير وتأهيل طريق حلة- نجف الستراتيجي، إن "المشروع يعتبر من مشاريع المحافظة المهمة وهو جزء من مشروع متكامل لتأهيل وتطوير جميع مداخل المحافظة".
وأضاف المسعودي إن "مشروع تأهيل مدخل حلة نجف يبلغ طوله (6,5) كم مربع وبكلفة إجمالية تقدر بـ (19) مليار دينار"، لافتا إلى إنه "يتضمن تأهيل الطرق الرئيسة وإنشاء طرق فرعية ووضع سلالم كهربائية أمام جامعة بابل والجامعة الإسلامية"، وتابع "كما يتضمن إنشاء حدائق نموذجية ونافورات ورفع أعمدة الكهرباء والهاتف وجعلها تحت الأرض".وأكد محافظ بابل إن "المشروع سيسهم بحل مشاكل الازدحام المروري ويوفر انسيابية كبيرة في حركة المرور"، موضحا إنه "يربط بين اهم مدينتين وهما الحلة والنجف".
وأشار الى إن "الحلة هي الحلقة الرئيسية لمرور السيارات بين المدن"، مشددا على "ضرورة تأهيل جميع الطرق الرابطة بينها والمدن المجاورة".
وعبر المسعودي عن أمله في "إسراع الشركات المنفذة، وهي خمس شركات ذات اختصاصات متنوعة، بإكمال المشروع ضمن الفترة الزمنية المقررة له وهي (360) يوما".