أمريكا ثقة المستهلكين بأعلى مستوى ارتفعت ثقة المستهلكين الأميركيين خلال الشهر الجاري لتصل إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات، وسط توقعات متفائلة بآفاق الاقتصاد الأميركي على المدى القصير، ذلك بحسب مؤشر كونفرانس بورد لقياس ثقة المستهلكين ومقره نيويورك.ووف
أمريكا
ثقة المستهلكين بأعلى مستوى
ارتفعت ثقة المستهلكين الأميركيين خلال الشهر الجاري لتصل إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات، وسط توقعات متفائلة بآفاق الاقتصاد الأميركي على المدى القصير، ذلك بحسب مؤشر كونفرانس بورد لقياس ثقة المستهلكين ومقره نيويورك.
ووفقا للمجموعة البحثية الخاصة التي نشرت تقريرها ، فقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين إلى 76.2 نقطة في أيار الجاري مقابل 69 نقطة في قراءة معدلة في نيسان الماضي.
وتعد قراءة المؤشر هذا الشهر هي الأعلى منذ شباط عام 2008 لأكبر اقتصاد في العالم.
وأشار مسح المستهلكين إلى أن أكبر قفزة في المؤشرات الفرعية كانت من نصيب مؤشر قياس التوقعات بشأن الأشهر الستة المقبلة، حيث قال 19.2% ممن شملهم المسح إنهم يتوقعون تحسن الأوضاع الاقتصادية على المدى القصير مقابل 17.2% كانوا يرون ذلك في نيسان الماضي. وانخفضت نسبة الذين يتوقعون تدهور الأوضاع خلال الأشهر الستة المقبلة من 14.8% الشهر الماضي إلى 12.1% الشهر الحالي.
والمسح يشمل نحو ثلاثة آلاف مستهلك في الولايات المتحدة، ويتم إجراؤه شهريا منذ 1967، ويعتمد على بيانات تم جمعها حتى 15 /أيار الحالي.
وجاء الارتفاع في مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي بعد انخفاض معدل البطالة بأميركا خلال نيسان الماضي إلى 7.5%، بانخفاض قدره 0.4 نقطة مئوية منذ كانون الثاني الماضي، وهو أدنى مستوى للبطالة منذ كانون الأول 2008.
الإمارات
محطة كهربائية تعمل بالطاقة النووية
بدأت الإمارات إنشاء ثاني محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية، ويتوقع أن تبدأ التشغيل التجاري في العام 2018.
وكانت الدولة أرست عقدا على كونسورتيوم كوري جنوبي تقوده كوريا إلكتريك باور كورب لبناء أربعة مفاعلات نووية لتلبية احتياجات الطلب المتزايد على الكهرباء.
وإزاء البدء بإنشاء المفاعل الثاني، اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي أن انطلاق أعمال الإنشاء يعتبر إنجازا مهما في مهمة المؤسسة لتطوير مصدر طاقة آمن وموثوق وفعال وصديق للبيئة.
وكانت المؤسسة قدمت طلبا إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في آذار الماضي للحصول على رخصة إنشاء المحطتين الثالثة والرابعة.
من جهتها قالت كوريا الجنوبية إنها : بدأت في إنشاء المفاعل النووي الثاني بالإمارات قبل بضعة أشهر من الموعد المحدد له، وذلك ضمن أربعة مفاعلات مزمع إنشاؤها.
السعودية
راضية عن الوضع في سوق النفط
اعتبر وزير النفط السعودي علي النعيمي لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية فيينا لحضور اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أن السعودية -أكبر مصدر للنفط بالعالم- ترى ان الوضع الحالي في سوق النفط "ممتاز".
وعن وضع سوق النفط العالمية، بين النعيمي ردا على أسئلة الصحفيين أن الأوضاع الحالية هي الأفضل للسوق حيث الإمدادات وفيرة والطلب ممتاز والمخزونات متوازنة.
وعن توقعاته لإمدادات النفط المستقبلية، قال النعيمي إن : المؤشرات تدل على أن المعروض سيكون وفيرا ووضع السوق سيكون جيدا. ومن المقرر أن تجتمع أوبك الجمعة المقبل على مستوى وزراء نفط الدول الأعضاء في مقرها بفيينا، ويرجح أن تبقي سياسة الإنتاج دون تغيير. والمنظمة التي تأسست عام 1960 تؤمن نحو 35% من الإنتاج العالمي للنفط، ويبلغ عدد أعضائها الحاليين 12 دولة، وسقف الإنتاج المعتمد حاليا هو عند مستوى 30 مليون برميل في اليوم وهو محدد منذ نهاية 2011. وكان وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي قد اعتبر أمس أن المستوى الحالي للأسعار "مناسب وعادل". غير أن موقف إيران يتعارض مع ذلك حيث اعتبرت أن تراجع أسعار الخام في الاشهر الأخيرة يتطلب خفض الإنتاج لدفع الأسعار للأعلى، ويأتي موقف طهران هذا مع تراجع مستوى إنتاجها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.
اليمن
مساعدات وقروض مالية
يأمل صندوق النقد الدولي في الموافقة على قرض جديد طويل الأجل لليمن بنهاية 2013 والتعجيل بمساعدات من مانحين دوليين تباطأ وصولها.
وقالت نعمت شفيق نائبة مديرة صندوق النقد الدولي إن : الصندوق لم يقرر بعد حجم البرنامج الذي قدره مسؤول بالبنك المركزي بنحو 500 مليون دولار، حيث يعتمد ذلك على العجز المالي وحجم الأموال التي يمكن الحصول عليها من المانحين.
وقال مسؤول في صندوق النقد الأسبوع الماضي إن : الحكومة تحتاج أولا إلى الاتفاق على برنامجها الاقتصادي.
ولا يزال التعافي الاقتصادي هشًّا في ثاني أفقر بلد عربي بعد موريتانيا في ظل هجمات متكررة على خطوط أنابيب النفط، وهو ما يحرم الميزانية من إيرادات مهمة.
وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في اليمن نما بمعدل 0.1% فقط في 2012 بعدما انكمش بنسبة 10.5% في 2011 حينما ألحقت اضطرابات سياسية أضرارا بالاقتصاد. وقالت نعمت شفيق إن :النمو الاقتصادي مخيب للآمال وهو ما يجعل الدعم الحكومي للطاقة الذي يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي مصدرا رئيسيا للقلق. ويعد خفض دعم الطاقة مسألة حساسة سياسيا في اليمن حيث يعيش ثلث سكانه البالغ عددهم 25 مليون شخص على أقل من دولارين في اليوم ويبلغ معدل البطالة نحو 35%.
ويتوقع الصندوق أن يزداد عجز الميزانية في اليمن إلى 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو أكبر عجز منذ 2009 ارتفاعا من 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2012.