الأسد يلوّح بفتح جبهة الجولان أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عدد اليوم الحوار الذى أجرته قناة المنار التابعة لحزب الله مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي لوح فيه بأنه يمكن أن يسمح بشن هجمات على مرتفعات الجولان ، مشيرا إلى أنه حصل على أنظمة صار
الأسد يلوّح بفتح جبهة الجولان
أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عدد اليوم الحوار الذى أجرته قناة المنار التابعة لحزب الله مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي لوح فيه بأنه يمكن أن يسمح بشن هجمات على مرتفعات الجولان ، مشيرا إلى أنه حصل على أنظمة صاروخية متقدمة وأنه سيرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، ملوحا بوجود ضغوط شعبية لفتح جبهة الجولان أمام المقاومة.
وأضافت الصحيفة أن ظهور الرئيس بشار الأسد بقناة المنار التابعة لحزب الله يشير إلى الثقة المتزايدة بقدرته على الانتصار على معارضيه فى الصراع الذى امتد لعامين وأسفر عن مقتل أكثر من 80 ألف شخصا.
وعندما سئل عن صفقات الأسلحة الروسية، قال الأسد إن روسيا ملتزمة بتنفيذ اتفاقاتها مع دمشق وأن جانباً من تلك الصفقات تم تنفيذه خلال الفترة الأخيرة، وأن باقي الصفقات المتفق عليها سيتم تنفيذها. ولم يكن الرئيس بشار، وفقا للصحيفة، واضحا بشأن ما إذا كان قد حصل على النظام الصاروخي إس- 300 الذي يثير مخاوف إسرائيل لأنه يعني تزايد قدرة سوريا على ضرب إسرائيل لأن تلك الصواريخ يمكنها أن تصل إلى العمق الإسرائيلي، وكانت إسرائيل قد أشارت إلى أنها لن تقبل أن تمتلك دمشق صواريخ إس – 300 ،مؤكدة أنها يمكن أن تلجأ إلى القوة إذا ما تيقنت أن سوريا قد حصلت عليها. وأضافت الصحيفة أن قناة المنار كانت قد كتبت قبل إذاعة الحوار في عناوين أخبارها نقلا عن الرئيس الأسد أنه قال إنه تلقى الشحنة الأولى بالفعل من صواريخ إس – 300، ولم يكن واضحا ما إذا كان الرئيس الأسد قد قال ذلك قبل بداية البث التليفزيوني أم لا ولكن القناة أعلنت لاحقا أنها أخطأت في صياغة ما قاله الرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التصريحات ربما تكون محاولة للتمويه أو ربما تكون تصريحات سابقة لأوانها نظرا لحجم الضغوط التي تمارسها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على موسكو كي لا تمنح بشار الأسد هذه الصواريخ، كما أن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين استبعدوا أن تكون سوريا قد حصلت بالفعل على تلك الصواريخ.
68% من الأمريكيين يعارضون التدخل العسكري في سوريا
نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أمس نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة "جالوب" الأمريكية، وتم الإعلان عن نتائجه أمس تفيد بأن نحو 68% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب ألا تتدخل عسكريا في حال إذا ما أخفقت الجهود الدبلوماسية والاقتصادية لوقف الحرب الأهلية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 24% من الأمريكيين أعربوا عن تأييدهم للتدخل العسكري الأمريكي في سوريا، وفقا للاستطلاع.
ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن نتائج الاستطلاع تفيد بأن الأمريكيين ليس لديهم أمل في أن تنجح المساعي غير العسكرية في وقف النزاع، حيث رأى 58% من المشاركين في الاستطلاع أن المساعي الاقتصادية والدبلوماسية وحدها لن تستطيع وقف الحرب، فيما أعرب نحو 27% من الأمريكيين عن اعتقادهم أن المساعي الدبلوماسية والاقتصادية ربما تنجح.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجرته منظمة جالوب اشتمل على استطلاع آراء نحو 1011 أمريكيا خلال يومي 28-29 من مايو/أيار الماضي ، وأنه يحتوي على هامش خطأ يصل إلى 4% بالسلب أو بالإيجاب.