كشف نائب محافظ بابل علي عبد سهيل عن اجراء مباحثات مع عدد من الشركات المتخصصة بمجال السكك الحديدية، لمد خط قطار كهربائي "عالي السرعة" يمتد عبر محافظات بابل وكربلاء والنجف، فيما اكد ان هذا المشروع الاستثماري يسهم في القضاء على ازمة النقل بين المحافظات، مشيرا الى الحاجة الى تطوير منظومة السكك الحديدية بالمحافظة.

وقال سهيل ان "مباحثات جرت مع شركة شانوانج الكورية وبعض الشركات المتخصصة في السكك الحديدية، لمد خط قطار كهربائي عالي السرعة"، مشيرا الى ان "الخط بين يربط مدن كربلاء وبابل والنجف، وبطول 200 كم". واضاف سهيل ان "هذه المباحثات هي الثانية خلال عام، في حين جرت المباحثات الاولى في الامانة العامة لمجلس الوزراء من اجل التوصل الى افضل الدراسات والتصاميم"، مؤكدا ان "خط القطار الكهربائي من المشاريع الاستثمارية الكبرى، التي تربط المدن الثلاث، لانه يسهم بحل ازمة النقل في المحافظات التي يمر عبرها، وخاصة في الزيارات الدينية الكبرى". وكانت شركة السكك الحديد العراقية اعلنت في12 ايار 2013، عزم العراق إعادة بناء منظومة شبكة سكك الحديد على غرار التطور في المجال النفطي والقطاعات الاخرى، واكدت أن احياء منظومة السكك الحديد سيسهم بـ"وحدة البلد"، وفيما اشارت الى كلفة هذه المشاريع ستصل 60 مليار دولار، بينت أن هناك معوقات تواجه عملية التطوير.

 

استثمار بغداد : 200 مشروع استثماري

 

أعلنت هيئة استثمار بغداد عن وجود مشاريع طموحه وكبيرة بحدود 202مشروع موزعة على جميع القطاعات و30 مشروعا ترفيهي وتجاري .

وقال رئيس هيئة استثمار بغداد شاكر الزاملي في تصريح صحفي ؛ لدينا مشاريع طموحة وكبيرة بحدود 202 مشروع لحد ألان , وان هذه المشاريع موزعة على قطاعات مختلفة في قطاع الإسكان, والصحة ,والتعليم والترفيه . مبيناً وجود مشاريع في القطاع الترفيهي والتجاري بحدود 30 مشروعا شارفت على الانتهاء تقريباً.وكانت هيئة استثمار بغداد قد كشفت عن سعيها إلى إنشاء مديتين مائيتين في جانبي الكرخ والرصافة ضمن مخططات تشييد مدن العاب في العاصمة لتخفيف الزخم الحاصل على المراكز الترفيهية . وأضاف الزاملي أن بغداد تحتاج الى عدد من مدن الألعاب لتخفيف الزخم الحاصل على مراكز الترفيه ، كاشفا عن سعي الهيئة إلى إنشاء مديتين مائيتين في جانبي الكرخ والرصافة.مشيراً أننا نعمل على أعداد وإنشاء مدينتين للألعاب ومائية ، الأولى جاري التخطيط لها في منطقة بغداد الجديد مجاور مجمع سكني بمساحة 130 دونماً ، والثانية في جانب الكرخ في منطقة الصابيات وبمساحة 150 دونماً.

 

الاقتصاد النيابية: مجلس أعلى للاقتصاد

 

طالب عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب حسين سلمان المرعبي، مجلس الوزراء تهيئة البيئة المناسبة لتفعيل القوانين الاقتصادية المهمة التي تم تشريعها منذ عام (2010) داخل مجلس النواب، لدعم اقتصاد البلد.

وقال المرعبي في تصريحات صحفية إن بعض النواب يطالبون بتشكيل مجلس اعلى للاقتصاد، يهتم بالقطاعات الحيوية ويحدد السياسة الاقتصادية للبلد، في حين لاتوجد تطبيق للقوانين الاقتصادية المهمة التي تم تشريعها منذ ثلاث سنوات في مجلس النواب. وأوضح أن القوانين تتضمن التعريفة الجمركية وحماية المنتج الوطني والحماية المستهلك وكذلك قانون حق المنافسة ومنع الاحتكار، مؤكداً ان جميع هذه القوانين عاجزة الحكومة عن تفعيلها بسبب عدم وجود الكفاءات المهنية القادرة في العمل على مستوى التعريفة الجمركية وغير ذلك.

 

البنك المركزي : ارتفاع ملحوظ فـي مبيعات الدولار

 

سجل مزاد بيع العملة في البنك المركزي العراقي، الخميس، ارتفاعاً ملحوظا في قيمة مبيعاته تجاوزت الـ/268/ مليون دولار. 

وقال محافظ البنك المركزي العراقي عبد الباسط تركي في بيان صحفي ان "قيمة مبيعات مزاد العملة في البنك المركزي بلغت خلال جلسة اليوم /268/ مليونا و/853/ الف دولار، بمشاركة /27/ مصرفاً"، مبينا ان "سعر الاساس الذي رسا عليه بيع الدولار بلغ /1166/".

واضاف ان "قيمة الكمية المباعة نقدا من الدولار بلغت /31/ مليونا و/325/ الف دولار، في حين بلغت قيمة الكمية المباعة كحوالات /237/ مليوناً و/528/ الف دولار"، لافتا الى ان "سعر البيع النقدي والحوالات بلغ /1179/ ديناراً بضمنها عمولة البنك والبالغة /13/ ديناراً.

 

النفط : توتال وتويوتا بدلاً من سيما الإيرانية

 

قالت مصادر نفطية مطلعة، إن بغداد لجأت إلى شركتى توتال الفرنسية وتويوتا اليابانية للحصول على البنزين بعد أن وضعت واشنطن شركة سيما الإيرانية والتي كانت تورد البنزين إلى العراق فى القائمة السوداء. وكانت شركة سيما جنرال تريدينج ومقرها الإمارات العربية المتحدة تورد البنزين للعراق بمعدل يصل إلى ثلاث شحنات شهريا وهو ما يمثل نحو ربع ما يستورده العراق حاليا. لكن فى منتصف مارس عدّت وزارة الخزانة الأمريكية الشركة جزءا من شبكة مقرها الإمارات من شركات صورية تابعة للحكومة الإيرانية تقوم بأعمال نيابة عن هيئات تم حظرها من قبل مثل شركة نافت ايران انترتريد وهى وحدة لشركة النفط الوطنية الإيرانية. وأضافت المصادر، أن واشنطن أقنعت بغداد بوقف هذه التجارة التى بلغت قيمتها 40 مليون دولار شهريا بالأسعار الحالية، وستتقدم توتال وتويوتا للتوريد ابتداءً من حزيران حتى نهاية العام، وستنضمان إلى مجموعة من الشركات التي تقوم بالتوريد للعراق وفقا لوكالة رويترز. وقالت المصادر، إن توتال ستورد شحنتين من البنزين شهريا فى حين ستورد تويوتا شحنة واحدة، وكل شحنة تزن نحو 15 ألف طن، وستورد توتال شحنتها الأولى فى الفترة من 13 إلى 15 يونيو.