اعلنت شركة كالف كيستون النفطية البريطانية، امس، اكتشاف "كميات تجارية مشجعة" من النفط في أحد الحقول التي تستثمرها في إقليم كردستان، مؤكدة ان الاكتشاف مهم بالنسبة للشركة التي "تتجه لتصبح واحدة من الشركات المنتجة للنفط" في المنطقة. وقال مدير عمليات الت
اعلنت شركة كالف كيستون النفطية البريطانية، امس، اكتشاف "كميات تجارية مشجعة" من النفط في أحد الحقول التي تستثمرها في إقليم كردستان، مؤكدة ان الاكتشاف مهم بالنسبة للشركة التي "تتجه لتصبح واحدة من الشركات المنتجة للنفط" في المنطقة.
وقال مدير عمليات التشغيل لشركة كالف كيستون البريطانية جون غريستينلاور في خبرا نقلته صحيفة اكسبريس البريطانية واطلعت عليه، (المدى برس)، إن " اكتشافنا للنفط في حقل بئر بحر بمنطقة كردستان العراق يعتبر اكتشافا مهما اخر وهو الاكتشاف الخامس في الرقع الاربع التي تمتلك الشركة اسهما فيها".
واضاف غريستينلاور انه "بعد سلسلة من عمليات الحفر الاختبارية فاننا نخطط للبدء بمرحلة تنفيذ عمليات التطوير في الحقل خلال النصف الثاني من السنة"، لافتا الى ان "هذا الاكتشاف جاء في وقت مهم بالنسبة للشركة وهي تتجه لتصبح واحدة من الشركات المنتجة للنفط في المنطقة".
يذكر ان الشركتين جينيل انيرجي الانكليزية التركية و شركة كيستون البريطانية يمتلكان 40 % من اسهم في حقل بئر بحر بمنطقة كردستان العراق في حين تمتلك حكومة الاقليم حصة الـ 60% الباقية.
وكانت شركة النفط الوطنية الكورية الحكومية اعلنت في (27 اذار 2013)، عن اكتشافها كميات "ضخمة" من النفط في حقل هولير بإقليم كردستان العراق، مبينة أن عمليات الحفر الاختباري أظهرت إمكانية تحقيق معدل إنتاج يصل إلى 10 آلاف برميل يومياً.
فيما أعلنت شركة OMV النمساوية للطاقة، الخميس، (4 نيسان 2013) عن اكتشاف "كميات تجارية مشجعة" من النفط في أحد الحقول التي تستثمرها في إقليم كردستان، وبينت أنها أحالت الإذن بإعلان الكميات التجارية إلى حكومة إقليم كردستان، وذلك بعد تسعة أيام من إعلان مماثل شركة النفط الوطنية الكورية الحكومية، ما يعزز من مكانة الإقليم كمنطقة جذب لشركات الطاقة العالمية.وكانت وزارة الثروات المعدنية في حكومة إقليم كردستان قد أعلنت مطلع حزيران 2012 المنصرم، عن سعيها لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى مليون برميل يومياً بحلول عام 2015، مؤكدة على وجود خطط لمضاعفة الإنتاج إلى مليوني برميل بحلول عام 2019.
يذكر ان العديد من كبريات شركات النفط والغاز العالمية ومنها اكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال وغاز بروم الروسية، على سبيل المثال لا الحصر (هنالك أكثر من 40 شركة من 17 دولة تعمل في القطاع النفطي الكردستاني)، قد أبرمت عقوداً لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز مع حكومة إقليم كردستان، ما أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية.