TOP

جريدة المدى > اقتصاد > سلع تباع بنصف كلفة إنتاجها ومواد غذائية على وشك انتهاء الصلاحية

سلع تباع بنصف كلفة إنتاجها ومواد غذائية على وشك انتهاء الصلاحية

نشر في: 9 يونيو, 2013: 10:01 م

عبر مواطنون وباحثون في شؤون السوق عن أسفهم من انتشار ظاهرة بيع المواد الغذائية الفاسدة والسلع المغشوشة في الأسواق الشعبية ،من قبل بعض الباعة الطفيليين بعد التلاعب بمدة صلاحياتها، فيما عزا مراقبون انتشار أسواق الظل الى تفشي ظاهرة البطالة مع غياب قانون

عبر مواطنون وباحثون في شؤون السوق عن أسفهم من انتشار ظاهرة بيع المواد الغذائية الفاسدة والسلع المغشوشة في الأسواق الشعبية ،من قبل بعض الباعة الطفيليين بعد التلاعب بمدة صلاحياتها، فيما عزا مراقبون انتشار أسواق الظل الى تفشي ظاهرة البطالة مع غياب قانون حماية المستهلك وعدم دعم القطاعات الاقتصادية المنتجة في البلاد .
وتشهد  الأسواق الشعبية في منطقة السنك وباب الشرقي وباب المعظم ولوج كميات كبيرة من
المواد الغذائية على وشك انتهاء الصلاحية ،فضلاًعن وجود عطور ذات قناني أنيقة لماركات عالمية معروفة تباع بأسعار بخسه تثير شكوك معظم المراقبين
وتقول المواطنة هدى عبد الكريم إثناء تجولها بالقرب من الباعة المتنقلين في ساحة الخلاني :ان ما يثير الدهشة في هذا السوق وجود باعة متجولين يعرضون نوعيات من العطور ومواد التجميل ذات ماركات عالمية بأسعار منخفضة جداً وهذه وحدها بحاجة إلى المراقبة من قبل الجهات المسؤولة عن متابعة الجريمة الاقتصادية .
وتضيف كريم في حديثها للمدى " هنالك مواد غذائية على وشك ان تنتهي صلاحيتها بالإضافة إلى وجود أخرى لا تحتوي على مدة صلاحية  .
من جانبه، يكشف احد أصحاب المحال القريبة الذي لا يرغب بذكر اسمه عن وجود ورش منزلية مهمتها التلاعب بمدة صلاحيات المواد الغذائية وتقليد السلع ذات المناشئ العالمية .
ويوضح في حديثه للمدى " ان بعض الباعة المتجولين لا يهتم بسمعة ما يعرضه من مواد وسلع لان غايته تكمن في تحقيق الأرباح المالية بأسرع وقت ممكن بغض النظر على المخاطر التي قد يتعرض لها المواطنون جراء تناولها او استعمال هذه المواد المقلدة. بدوره يعلل كرار كاظم احد الباعة المتواجدين في سوق باب الشرقي سبب رخص السلع والمواد الغذائية الى المنافسة من قبل بعض التجار بغض النظر عن الخسائر المالية التي قد يتعرضون لها .
ويبين في حديثه للمدى ، في بعض المواسم يطرحون التجار سلع ومواد غذائية في السوق بسعر اقل من كلفة إنتاجها لأسباب متعددة منها المضاربة ،موضحاً ان المستفيد الوحيد هو المستهلك.      
في غضون ذلك ،يقول الباحث في شؤون السوق سالم البياتي ، ان " ضعف القطاعات الإنتاجية في البلاد مع غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق وانفتاح السوق المحلية أفرزت هذه الظواهر
السلبية في السوق لافتاً الى وجود رغبة لدى بعض ضعاف النفوس بتقليد المواد الغذائية منتهية الصلاحية عن طريق تسويقها بأغلفة او ملصقات تشير الى استمرارية الصلاحية    .
ويضيف في حديثه للمدى " هنالك شركات عالمية تنتج كميات كبيرة من السلع  لكن هذه الإنتاج لا يتم بيعه بنفس التوقيت وبالتالي يبقى الخزين لفترات طويلة في المخازن وقد يكون غير صالح للاستهلاك البشري او قريب من نهاية الصلاحية ما يجعل الشركة تسوقه بأقل سعر ممكن .   
الى ذلك يدعوا المتخصص في الشؤون الاقتصادية مناف الصائغ الجهات المختصة الى ضرورة البدء بإعادة شاملة للسوق بالإضافة الى تشريع قانون حماية المستهلك وتفعيل جهاز التقييس والسيطرة النوعية .
ويشير الصائغ للمدى الى ان عدم وجود فرص عمل حقيقية جعلت بعض المواطنين يمتهنون هذه المهن للحصول على قوتهم اليومي، مضيفاً "يجب ان تراقب مثل هكذا نشاطات غير سليمة وبالتالي تكون هذه الرقابة عون للمؤسسات الحكومية مع تعزيز مبدأ التفاهم المشترك بين الموردين والدوائر المختصة.  

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

إيران: لن نسمح بتكرار أحداث سوريا والمسلحون لن يحققوا أي انتصار

المخابرات الفرنسية تحذر من نووي إيران: التهديد الأخطر على الإطلاق

نعيم قاسم: انتصارنا اليوم يفوق انتصار 2006

نائب لـ(المدى): "سرقة القرن" جريمة ولم تكن تحدث لو لا تسهيلات متنفذين بالسلطة

هزة أرضية تضرب الحدود العراقية – الأيرانية

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي
اقتصاد

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي

بغداد/ المدى أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، تخفيض وتقليص صادرات العراق من النفط الخام وتقليل استهلاكه المحلي. وذكرت الوزارة في بيان، تلقته (المدى)،: "تماشياً مع التزام جمهورية العراق بقرارات منظمة أوبك والدول المتحالفة ضمن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram