أعرب اتحاد المصدرين الفلبينيين عن تطلعه للحصول على فرص تجارية واستثمارية في العراق، وفي حين بين أن الجانب العراقي أبدى اهتماماته باستيراد المواد الخام والمنتجات الجاهزة من بلاده، كشف عن نيته فتح مركز تجاري في بغداد. وقال رئيس اتحاد المصدرين الفلبيني
أعرب اتحاد المصدرين الفلبينيين عن تطلعه للحصول على فرص تجارية واستثمارية في العراق، وفي حين بين أن الجانب العراقي أبدى اهتماماته باستيراد المواد الخام والمنتجات الجاهزة من بلاده، كشف عن نيته فتح مركز تجاري في بغداد.
وقال رئيس اتحاد المصدرين الفلبينيين Philexport، سيرجيو اورتز لويس، في تصريحات نقلتها صحيفة (فلبين ستار)، امس واطلعت عليها (المدى برس)، إن "العراق يعتبر الآن جهة تصديرية واعدة وشريكاً مستقبلياً للمشاريع الفلبينية".
وأضاف لويس، بحسب الصحيفة، أن "العراق أصبح اليوم، سوقاً للصادرات الفلبينية"، مشيراً إلى أن "العراق أبدى اهتماماته باستيراد المواد الخام والمنتجات الجاهزة من الفلبين".
وأوضح رئيس اتحاد المصدرين الفلبينيين، أن "المنتجات التي يرغب العراق بالحصول عليها من الفلبين تتضمن الالكترونيات وقطع غيار السيارات والحبوب بمختلف أنواعها فضلاً عن الاثاث والمواد الغذائية المصنعة والمنتجات الزراعية الطازجة والمجمدة والسكر الخام والمصفى مع الزيوت الغذائية وحليب الأطفال وورق التبغ".
وذكر لويس، أن "العراق يسعى أيضا للحصول على مساعدة فنية من الشركات الفلبينية من المشاريع المشتركة لإنتاج الأسمدة والبتروكيمياويات وتصنيع السكائر والسكر والاطارات والمطاط الخام والسمنت"، مؤكداً أن "الاتحاد ينوي فتح مركزاً للمنتجات الفلبينية في بغداد".
يذكر أن تاريخ العلاقات بين العراق والفلبين يعود إلى عام 1975 حيث تم فتح السفارة العراقية في مانيلا، بتاريخ 12/1/1975، في حين بدأت البعثة الفلبينية عملها في بغداد بتاريخ 19/9/1980. ونقلت جمهورية الفلبين سفارتها من بغداد إلى العاصمة الأردنية عمان كإجراء مؤقت بعد عام 2003 فيما اغلق العراق سفارته في مانيلا في أيلول من العام 2003، لكن علاقات البلدين الدبلوماسية لم تنقطع. وفي نيسان عام 2010 وافقت الحكومة العراقية على اعتماد السفير بياني مانيبين سفيرا مفوضا وفوق العادة، لجمهورية الفلبين في بغداد، وهو أحد الدبلوماسيين الذين عملوا سابقا في البلدان العربية الأخرى كالكويت وليبيا، وفي 22/11/2006 تمت إعادة فتح السفارة العراقية في مانيلا.