TOP

جريدة المدى > عام > عثرات

عثرات

نشر في: 23 يونيو, 2013: 10:01 م

في بريدي، أحْلامٌ هَربتْ مِنْ ليلٍ مَكسورسأسْتبدلها .....حين يؤرّخني الصباح، بمسلته الخاوية***ثمة أضواء تخفت بارتعاشسَأسْألها أن تطلق في سمائي،نيزك النهارعلّني استدل به...طريق خطوتي الضائعة***المسافات،مثل ليل يعوي في بحر الحروبليعلن انكساره،على عتبات

في بريدي،
أحْلامٌ هَربتْ مِنْ ليلٍ مَكسور
سأسْتبدلها
.....
حين يؤرّخني الصباح،
بمسلته الخاوية
***
ثمة أضواء تخفت بارتعاش
سَأسْألها أن تطلق في سمائي،
نيزك النهار
علّني استدل به...
طريق خطوتي الضائعة
***
المسافات،
مثل ليل يعوي في بحر الحروب
ليعلن انكساره،
على عتبات الطريق
***
الهامش ضَيّق........
سأستدير إذن،
وأمشي على حافة الهاوية
***
الإعلان صَريح
غير ان العبارة...
أدْرِجتْ في مَتنٍ متخوم
***
أعِرني خوذة الربيع
لأحارب بهدوءٍ....
ماتبقّى من أشلائي
***
لالوْن لوجهي
هكذا فَضّلتُ
أن أهدر دم الألوان
في زمن مكسور
***
سألتجيءُ إلى خرائط....
تهديني لتقسيم زوالي
وأطعن خلوتي....
التي أهديتها لمساء محظور
***
قافلتي خلّفتْ وراءها
شرنقة السؤال
لأنها أدركت ان النهاية
ستقودها الى البداية
***
لاتبصر في وجوه
تلبس عتمتها
حريّ بك
أن تنظر صوب الأشجار
التي تلعق صخب الغربان
***
أنت مهزوم من أحلامك
ومتخوم من آثامك
***
دع اللعبة تستقر في بئر ذهولك
***
الخلاصة عسل الكلام
والبكاء صرخة السكوت
***
دع الأغاني
تتشبث بالموسيقى
وانحنِ لربيع
لايكذب على الأزهار
***
سأستمر في بوحي
لخارطتي التي رسمتها،
بفحم أصابعي
فالجدار الذي يفصلني عن نفسي
سينهار حتما بريح افولي
***
حينما خالطت عصافير محنتي،
أصبت بالهرم...
وعندما جعت،
أكلت من صحن كهولتي
***
آسف أيها الليل،
الذي لاأعرف كيف أواسيه..؟
أنت غريب..
ولهذا لايكترث الأموات بك
***
أينهش الصباح
خاصرة الليل...؟
حين يعود من رحلة
طال أمدها
أمْ ينتظر تحت سقيفة النسيان
***
للأعمى شهوة الطريق
ستلقنه العثرات دروس العزلة
***
عندما تسرف في البكاء
ستخسر هزائمك التي سطرتها
في أول النسيان
***
أكاد أجمع ماتبقى من أحجار
أوشكت أن أرمي بها
ليل هزائمي
لكني بكل برود
أشعلت نيرانا أخرى
فتبعت انكساري الذي صافحني
في أول الطريق
وحينما التفتّ،
رأيته يرمي بأصابعي
***
لاتحمل أيامك في كف مقطوع
بل في جيب مثقوب
***
لاأدري أتتوهج أيامي
في قبو فحولتها
أم في سجن كهولتها..؟
***
أيها الغريب...
لاتبتعد كثيرا عن هذا المكان
ربما ستكون في قابل الأيام
ضرورة قابلة للنقض..
***
أعترف ان الصورة،
التي تمنيت ان أكونها
كانت باهتة...
ولهذا وزّعتها في حفلة الغبار
***
من يرتدي الحروب
سيلعن الاحلام
***
المرأة التي اختبأت
في قميصي ذات يوم
ودّعتني دون أن تنظر
في وجه أحد
***
حين يجوع الظل
يلتهم الطريق
***
لماذا نهرب....؟
حين نرى الليل
يوجز محنة الدروب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

في مديح الكُتب المملة

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

مقالات ذات صلة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع
عام

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

علي بدركانت مارلين مونرو، رمزاَ أبدياً لجمال غريب وأنوثة لا تقهر، لكن حياتها الشخصية قصة مختلفة تمامًا. في العام 1956، قررت مارلين أن تبتعد عن عالم هوليوود قليلاً، وتتزوج من آرثر ميلر، الكاتب المسرحي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram