وافقت بغداد على تصدير 4 ملايين برميل نفط للقاهرة واكثر من900 للخرطوم شهرياً بطريقة الدفع بالآجل وبنفس الأسعار المعتمدة عالمياً لتعزيز العلاقات مع الدولتين كوسيلة تقارب بين العراق وبقية الدول العربية الأخرى". وسط تحذير برلماني من ان تكون هذه الكمية ضم
وافقت بغداد على تصدير 4 ملايين برميل نفط للقاهرة واكثر من900 للخرطوم شهرياً بطريقة الدفع بالآجل وبنفس الأسعار المعتمدة عالمياً لتعزيز العلاقات مع الدولتين كوسيلة تقارب بين العراق وبقية الدول العربية الأخرى". وسط تحذير برلماني من ان تكون هذه الكمية ضمن حصة العراق في أوبك . وقال عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب قصي جمعة "هناك مباحثات تجري مع دولة السودان حول تصدير كميات من نفط بالآجل، مضيفاً اذا كان هذا الموضوع يتم خارج نطاق منظمة أوبك فلا بأس به، لكن اذا كان ضمن حصتنا في المنظمة فهو بالتأكيد يؤثر على اقتصادنا المحلي، كوننا لم نستوفي كامل حصتنا في أوبك
وأضاف " في تصريح للمدى من الضروري إعادة النظر بهذا القرار في الوقت الحاضر الى ان يصبح لدينا فائض في المنتج النفطي ضمن حصتنا في أوبك عندها يمكن مساعدة بعض الدول من خلال بيعها الفائض من النفط بالآجل.
من جانبه قال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع: هناك عوامل عديدة تدعونا الى توسيع علاقتنا الدولية وتصدير أكبر كمية ممكنة من مخزون النفط واستثمارها اقتصادياً,
وأضاف في حديث للمدى: من أهم هذه العوامل هو عامل الزمن لكون أسعار البرميل في الوقت الحاضر ربما لن تكون هي نفسها غداً ،لافتاً الى ان العالم يتجه في الوقت الحاضر نحو الطاقة البديلة لذا يجب ان نضع في خططنا حسابات كثيرة لها علاقة بخطوط أنابيب النفط الناقلة وطرق التصدير
وأعلنت وزارة النفط عن بيع (4) ملايين برميل نفط شهريا لجمهورية مصر العربية و(900-1000) برميل للسودان بالآجل وبنفس الأسعار المعتمدة عالميا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح لوكالة (الفرات نيوز) ان" العراق وافق على منح النفط للعربية المصرية ودولة السودان لتعزيز العلاقات مع الدولتين كوسيلة تقارب بين العراق وبقية الدول العربية الأخرى".
واكد ان "العراق ابدى استعداده لتزويد مصر والسودان بكميات من النفط بطريقة الدفع بالآجل ضمن السياقات المعتمدة في العراق وهي فتح حساب مصرفي في احدى المصارف العالمية للتخفيف عن الدولتين أعباء اقتصادية ويقدم لهما التسهيلات".
وأشار الى ان "سعر برميل النفط لن يكون تفضيليا لمصر والسودان وسيكون ضمن الأسعار المعتمدة عالميا (دون ذكر سعر البرميل)".
وأعلنت السلطات المصرية، أن العراق وافق مبدئيا على تزويد مصر بأربعة ملايين برميل نفط خام شهريا، في خطوة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه مصر نقصا في امتدادات الوقود وخصوصا من مادة السولار أو ما يعرف بـ(الديزل).
ونقلت وكالة (جهينة) السورية عن محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول بمصر القول إن" الحكومة العراقية وقعت اتفاقية لإمداد مصر بأربعة ملايين برميل نفط خام شهريا في آذار الماضي".
وأضاف انه" كان برفقة رئيس الوزراء، هشام قنديل، في زيارته للعراق والتي تم خلالها توقيع الاتفاقية"، مشيرا إلى أن" العراق موافق بشكل مبدئي على إمداد مصر من النفط الخام، وأنهم موافقين على مبدأ سداد الآجل بعد ثلاثة شهور، وجار حاليا إنهاء الإجراءات المترتبة".
وكانت كل من مصر والسودان قد طلبتا من العراق مؤخراَ الموافقة على تزويدهما بالنفط الخام لسد حاجتهما المتعاظمة من استهلاك الوقود والمشتقات الأخرى بعد تكرير الخام لديهما.انتهى2 م
وعلى صعيدا منفصل أعلنت وزارة النفط امس عن انخفاض إيراداتها النفطية لشهر أيار الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان صحفي ان "صادرات النفط الخام لشهر أيار الماضي بلغت 76.9 ستة وسبعون مليون برميل وتسعمائة الف برميل، في حين بلغت الإيرادات المتحققة (7,477) سبعة مليارات وأربعمائة وسبعة وسبعون مليون دولار".
وأضاف ان" الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أيار الماضي، شهدت انخفاضا طفيفا بسبب سوء الأحوال الجوية في الموانئ الجنوبية والعمليات التخريبية على خط أنابيب كركوك – جيهان التركي".
وأشار جهاد ان "الصادرات تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ مجموع صادراته (68.1) ثمانية وستون مليون ومائة الف برميل وان قيمة الإيرادات المتحققة (6.621) ستة مليارات وستمائة وواحد وعشرون مليون دولار".
وعن صادرات نفط كركوك اكد "انها بلغت (8.8) ثمانية ملايين وثمانمائة الف برميل والإيرادات المتحققة (856) ثمانمائة وستة وخمسون مليون دولار ومعدل سعر البيع بلغ (97.230) دولار للبرميل الواحد".
وبين جهاد أن" الكميات أعلاه تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها (32) شركة نفطية من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن".
