كلينتون: آمل أن أرى أول رئيسة أميركية نقلت الصحيفة تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قالت فيها إنه تريد أن يكون هناك رئيسة للولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إن كلينتون لم تقل إنها ستخوض السباق نحو البيت الأبيض في عام 2016، لكن ب
كلينتون: آمل أن أرى أول رئيسة أميركية
نقلت الصحيفة تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قالت فيها إنه تريد أن يكون هناك رئيسة للولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة إن كلينتون لم تقل إنها ستخوض السباق نحو البيت الأبيض في عام 2016، لكن بالنسبة لكثيرين ممن سمعوها، فإن كلماتها الأخيرة تشير إلى أن هذا ممكنا جدا.
حيث قالت كلينتون أمام حشد في مدينة تورنتو بكندا في سلسلة محاضرات للنساء "دعوني أقل هذا الحديث نظريا، فأنا أمل حقا أن يكون هناك سيدة تترأس أمريكا في حياتي".
وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون تحظى الآن بمعدلات تأييد من جانب ستة من بين كل 10 أمريكيين، وهي معروفة على نطاق واسع وتقوم بتحركات ربما يتوقع البعض أنها من أجل خوضها السباق الرئاسي.
اللاجئون السوريون في الأردن يعودون لبلادهم للقتال ضد الأسد
قالت الصحيفة، إن اللاجئين السوريين في الأردن قد تركوا مخيماتهم وعادوا إلى سوريا للقتال بعدما استعاد الرئيس بشار الأسد السيطرة على زمام الأمور، وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين في مخيم الزعتاري المزدحم في الأردن يعودون إلى قراهم في سوريا، ففي أيام كثيرة من الشهر الماضي كان عدد من عادوا إلى سوريا أكثر من دخلوا على الأردن التي توجه إليها ما يقرب من 500 ألف لاجئ منذ بداية الصراع.
وفي مخيم الزعتاري الذي يضم حوالي 140 ألف لاجئ، قال الكثيرون إنهم متجهون للعودة لأنهم يخشون من أن المعارضة تخسر أمام الأسد، ولأن القوات الموالية للنظام يمكن في أي يوم أن تسيطر على آخر المناطق الآمنة على طول الحدود الأردنية السورية ويتركونهم تتقطع بهم السبل على الجانب الخاطئ.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا النزوح العكسي يأتي مع حالة من الفزع الشديد بين المقاتلين واللاجئين السوريين في شمال الأردن من أن كفة الحرب تتحول ضدهم.
وفي مقابلات أجرتها الصحيفة داخل مخيم الزعتاري ومع عدد من قادة المعارضة السورية والمقاتلين الذين يمرون عبر الأردن، قال العديد منهم إن قوات بشار الأسد مدعومة بمقاتلين أجانب من إيران ولبنان والعراق، قد اكتسبت ميزة.
ويلفت قادة المعارضة إلى أن رجالهم كانوا يعيشون على الماء وفتات الخبز، وما يستطيعون الحصول عليه من التسول من الأسواق، بعضهم كان يأكل أوراق العنب، ووصفوا الكتائب التي كانت القوات المتمردة فيها لا تحمل سوى رصاصات قليلة لكل رجل في المعركة، وقالوا إن الطرق التي سيطروا عليها من قبل قد استولت عليها قوات الأسد.
كما تحدث اللاجئون أيضا عن الحياة الصعبة في المخيمات، لاسيما في ظل حرارة الصيف. ونقلت عن أحد هؤلاء الذي قرر العودة إلى بلدته مع أطفاله الخمسة بعدما انفق كل مدخراته: "نموت بكرامة في بلدنا أفضل من أن نتسول في الأردن".
من جانبه قال، أندرو هاربر، ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن إن هناك أعداد كبيرة من السوريين الذين يعودون إلى وطنهم في الأيام الأخيرة. وفي الشهر الماضي، كان يدخل الأردن 500 سوري في المتوسط كل يوم، مقابل عودة 250. وأشار هاربر إلى أن وكالته لا توصى بهذا، فصحيح أن الوضع صعب في المخيم لكنه أسوأ في سوريا.