دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأحد، المعارضة السورية، إلى السيطرة على المناطق الخاضعة للمجموعات المسلحة "المتشددة".وقال هولاند في مؤتمر صحافي في نهاية زيارته إلى قطر "على المعارضة (السورية) أن تستعيد السيطرة على هذه المناطق، وهذه المجموعات، من
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأحد، المعارضة السورية، إلى السيطرة على المناطق الخاضعة للمجموعات المسلحة "المتشددة".
وقال هولاند في مؤتمر صحافي في نهاية زيارته إلى قطر "على المعارضة (السورية) أن تستعيد السيطرة على هذه المناطق، وهذه المجموعات، من أجل إزاحتها".
وأوضح هولاند أن فرنسا وقطر لديهما وجهات نظر متقاربة إزاء الحرب في سوريا، إذ يهدف البلدان إلى تعزيز موقع المعارضة على الأرض للدفع نحو حل سياسي تفاوضي.
وبحسب هولاند، فإن هذه "التقارب المشترك"، يهدف إلى "مساعدة المعارضة على الدفاع عن نفسها، وكسب مواقع على الأرض".
جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي في أعقاب محادثات أجراها مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة. وأضاف هولاند: "نحن نعي أن ميزان القوى هو ما سيحدد وجهة وسرعة هذا الحل".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مثل بلاده، السبت، في اجتماع الدول الأساسية الداعمة للمعارضة السورية التي قررت تعزيز الدعم السياسي والعسكري لتحقيق التوازن على أرض المعركة مع النظام، والدفع بالتالي نحو المفاوضات.
وأعلنت مجموعة دول أصدقاء سوريا، السبت، اعتماد قرارات سرية لدعم المعارضة السورية. وأكد وزراء خارجية دول المجموعة، في اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، فتح الباب أمام زيادة تسليح المعارضة، لتعديل توازن القوى على الأرض.
وأعلن البيان الختامي عن إرسال معدات بشكل عاجل للمعارضة المسلحة، حسب مبادرة كل دولة على حدة.
من جانب آخر ، فجر شخصان نفسيهما قرب مقر الأمن الجنائي في باب مصلى، بينما وقع هجوم انتحاري آخر في قسم شرطة ركن الدين خلف أفران ابن العميد في العاصمة دمشق.
كما انفجرت سيارة مفخخة بعد ظهر الأحد في حي المزة 86، ذو الأغلبية الموالية للنظام، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 15 آخرين.
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن تفجيرا انتحاريا وقع، الأحد، في العاصمة دمشق بمنطقة ركن الدين ما أدى لوقوع ضحايا.
وأكدت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية أن التفجير أسفر عن 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
يذكر أن هذا الانفجار ليس الأول من نوعه في هذه المنطقة، إذ انفجرت سيارة مفخخة منتصف شهر مايو ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 7 آخرين.
وتشهد منطقة ركن الدين، المعروفة بكثافة سكانها من الأكراد، اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.
كما أكدت مصادر سورية لسكاي نيوز عربية، وقوع عدد من الإصابات بتفجيرين انتحاريين استهدفا مقر الأمن الجنائي بساحة باب المصلي في دمشق.
ميدانيا، دمر الجيش الحر، الأحد، أكبر حاجز للمخابرات الجوية على مدخل حلب الجنوبي وقتل جميع عناصره، وفقا لمصادرنا.
وأضافت المصادر أن حركة أحرار الشام قامت بتفجير حاجز المخابرات الجوية "حاجز العود" الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة حلب من جهة خان العسل بعد استهدافه بسيارة مفخخة تم تسييرها عن بعد وقتل كل من فيه.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة في دمشق لليوم الخامس على التوالي.